تحت عنوان "المقدسي التائه.. إدوارد سعيد":
أبو عزة يكشف: "إدوارد سعيد فلسطيني.. وهو أحد أبناء الجالية الجزائرية في فلسطين"
الأربعاء 19 آب 2009 - 12:34 م 3307 0 أرشيف الأخبار |
ضمن فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 وبرعاية وزارة الثقافة السورية أقيمت مساء أمس (18-8) محاضرة بعنوان "المقدسي التائه.. إدوارد سعيد".
قدم المحاضرة التي أقيمت في المركز الثقافي العربي في مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق الأستاذ محمد أبو عزة أمين سر المكتب التنفيذي للحملة الأهلية لاحتفالية القدس وكشف من خلالها أن إدوارد سعيد الذي كثر الحديث عن هويته هو فلسطيني وتحديداً أحد أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فلسطين.
وأسهب أبو عزة في سرد تفاصيل حياة إدوارد سعيد وتساءل: "هل أصبح العربي والفلسطيني هو التائه بعد أن كان راسخاً في الأرض والتاريخ، مستذكراً ما عاناه والدا سعيد من غربة في حياتهما ومماتهما تلك المأساة التي تمثل مأساة كل فلسطيني.
وأشار الأستاذ محمد أبو عزة إلى أن بعض الباحثين الغربيين المتصهينين عملوا وبضراوة على محاربة إدوارد سعيد في محاولة لإسقاط الهوية الفلسطينية عنه، تلك الهوية التي أكد سعيد أكثر من مرة تمسكه بها على الرغم من كل الأكاذيب التي عملت على تشويه صورة سعيد والنيل منه كمفكر فلسطيني.
وأكد أبو عزة "أن والد إدوارد سعيد المدعو وليام سعيد قام بزيارة إلى سورية بحثاً عن عائلته التي هُجرت بعد النكبة في عام ال48 واستقرت في منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق وقام بإعطاء أخته السيدة خيرية عمر أرقام هواتف ابنه إدوارد في الولايات المتحدة الأمريكية". مشيراً إلى أن هذه الزيارة موثقة بمجموعة من الصور والتي لازالت العائلة تحتفظ بها حتى الآن.
كما استدعى محمد أبو عزة أحد أفراد هذه العائلة وهو السيد مهند عمر ليقدم شهادة حية حول هذه الزيارة. وأكد مهند عمر أنه ومن خلال المرويات التي تناقلتها العائلة فإن وليم سعيد هو خير الله عمر الذي هرب واستقر في القدس بعد تنصره ثم هرب من القدس إلى مصر بعد أن أرسلت العائلة أخاه الأصغر ناجي عمر ومجموعة من أبناء عمومته لقتله وبعد ذلك انقطعت أخباره حتى جاء في العام 1971 إلى سورية باحثاً عن عائلته، ولكن وبعد سفره انقطعت أخباره من جديد.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman