في إطار حملة نصرة الأقصى في الذّكرى الأربعين لإحراقه على يد المتطرّفين الصّهاينة، أطلقت مؤسسة القدس الدولية-الجزائر، حملة "فلنحمِ أقصانا" من ولاية غيليزان، إحدى ولايات الغرب الجزائري، وذلك السّاعة الخامسة والنّصف بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 14/08/2009،بحضور جمع غفير من أبناء الولاية.

بعد آيات من القرآن الكريم ألقى المنسق الولائي لمؤسسة القدس، الأستاذ حيرش بن عودة، كلمة شكر فيها الحضور على تضامنهم مع المسجد الأقصى المبارك، كما أشاد باختيار مدينة غيليزان لإطلاق حملة نصرة الأقصى في الذّكرى الأربعين لإحراقه " وهو الأمر الذي يزيدنا تحمّلا للمسؤولية في الدّفاع عن القدس والأقصى" كما قال، واعداً بالمزيد من التّحرّك في ميدان التّوعية والتّعبئة.

بعدها أتحفت فرقة البصائر الإنشاديّة التّابعة لجمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين الحضور بوصلات إنشادية خاصة بفلسطين والقدس، تلتها ّقصيدة شعريّة للشّاعر عبد الحميد مرابطة. ثم ألقى عضو البرلمان الجزائري وعضو فرع مؤسسة القدس بولاية غيليزان علي قدور دواجي كلمة دعا فيها إلى المبادرة لنصرة الأقصى. ثمّ كانت كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة القدس بالجزائر محمد ذويبي، تحدّث فيها عن ذكرى إحراق المسجد الأقصى، وذكر برسالة المؤسّسة والمتمثّلة في تثبيت الوجود لأهل القدس أصحاب الأرض والحقّ، وعزيز الصّمود، وجمع الجهود، مواجهة التّهويد.

وبعد صلاة المغرب، أقيمت جلسة خاصة بشخصيات وأعيان المدينة للتعريف أكثر برسالة المؤسسة وأهدافها، وكيفيّة تقديم الدّعم المادّي والمعنوي لتثبيت أهل القدس وتعزيز صمودهم.