اعتصم طلاب مدرسة شعفاط ج أمام ما يسمى بـ "المحكمة العليا" غربي مدينة القدس المحتلة قبل موعد جلسة قضية المدرسة الكائنة بالقرب من الحاجز والمعبر العسكري الموجود على  مدخل مخيم شعفاط.

وحمل الأطفال لافتات كتب على بعضها: "لا... لحرمان أطفالنا من التعلّم في مدارس آمنة،  و أين حقوقنا؟؟!." وشارك في الاعتصام بعض أهالي الطلاب ومجلس أولياء أمور الطلاب.

وكانت بلدية الاحتلال ووزارة المعارف الاحتلالية أقامتا مدرسة "شعفاط ج" قبل عام في مخيم شعفاط وسط ظروف صحية سيئة ، ووسط اعتراض الأهالي على وجودها بالقرب من مصنع حديد، وعدم وجود غرف صحية مناسبة للأطفال، ووجودها على الشارع الرئيسي مقابل بؤرة لترويج المخدرات في المنطقة، وعدم وجود ساحة آمنة فيها، وازدحام الغرف الصفية.

ويوجد في المدرسة 800 طالباً علماً بأن المدرسة مُخصصة لاستيعاب 600 طالباً فقط، وترفض البلدية والوزارة، إيجاد أي حل للمدرسة أو نقلها لمكان آخر.

من جهة ثانية، عقدت "المحكمة العليا" جلستها الخاصة بالمدرسة، وفي نهايتها منحت مهلة لبلدية الاحتلال ووزارة المعارف حتى يوم الأحد القادم حتى وصولهما لاتفاقية مع صاحب المصنع، وإذا لم يتم الوصول لاتفاقية سوف تصدر المحكمة العليا قرارها.