أكد عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك، أن دائرة الأوقاف الإسلامية أنهت ترتيباتها الخاصة خلال شهر رمضان المبارك من النواحي الدينية والوعظية والأئمة الجامعيين والفقهاء الشرعيين الإسلاميين، لكي يثقفوا المسلمين الوافدين إلى المسجد بالأحكام الشرعية، وأيضا مجموعة من القراء خلال صلاة التراويح.

 
وأضاف عزام الخطيب في تصريح خاص لـ" موقع مدينة القدس" اليوم الخميس(20-8)، أن دائرة الأوقاف تقوم بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الفلسطينية المقدسية وعددها خمس مؤسسات، وخاصة الصحية ورجال النظام والكشافة وسدنة وحراسة المسجد الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان، ولتكثيف الجهود للعمل على راحة المؤمنين المسلمين الوافدين والمرابطين لطاعة الله والعبادة في هذا الشهر الفضيل.

 
وقال: "تم التنسيق مع عدد من اللجان الصحية والمكونة من سبع جمعيات وهي: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية المقاصد الخيرية، والإغاثة الطبية الفلسطينية، والمركز الصحي العربي، وجمعية برج اللقلق، وجمعية المسعفين العرب، وهذه المراكز الصحية ستعمل جنباً إلى جنب لمساعدة دائرة الأوقاف، ومساعدة المسلمين في حال حدوث أي مكروه لضمان حياة المصلين المسلمين.

 
وأوضح الخطيب: "أنه تم إصدار نحو 150 تصريح للفرق الكشفية وللسماح لعدد من الشبان الذين يحملون "البطاقة الخضراء" من دخول المسجد الأقصى المبارك، من مدينة رام الله ومن كافة القرى المجاورة، وأنه سيتم زيادة عدد الشبان إلى 400 شاب فلسطيني مع بدء الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك، والذين سيقومون بضبط وتسهيل دخول وخروج المصلين".

 
وأشار أن دائرة الأوقاف قامت بالتنسيق مع أئمة ومؤذنين وسدنة المسجد الأقصى وكثفت أعمال الحراسة ، وتم تهيئ المتوضأ والمراكز الصحية في داخل المسجد الأقصى المبارك، ويوجد اليوم مركزين صحيين وهناك ثالث عند باب الغوانمة وهو تابع لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.

 
وقال : "هيأت دائرة الأوقاف الإسلامية  وجبات الإفطار للصائمين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، و أعلنت لجميع المؤسسات المتبرعة بإمكانية تقديم وجبات الإفطار الساخنة  للمؤمنين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وسيتم تحديد عدد الوجبات الغذائية المقدمة حتى لا يكون هناك تبذير".
 

وأوضح:" أن دائرة الأوقاف الإسلامية قامت بالتعاون مع شركة كهرباء محافظة القدس بتنظيم الكهرباء والصوتيات الخارجية لسماعات خطب صلاة الجمعة والدروس الدينية خلال شهر رمضان المبارك".
 
وطالب عزام الخطيب: "سلطات الاحتلال أن تسمح للمسلمين الوافدين من الضفة بالدخول إلى القدس دون تحديد أعمار المصلين وبفتح المعابر في وجه المواطنين من قطاع غزة لأنه شهر عبادة وصوم".
وأكد: "أن المسلمين الفلسطينيين لهم الحق بأن يتواجدوا في باحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك لتأدية الشعائر الدينية".