آلاف المواطنين يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المبارك

تاريخ الإضافة السبت 22 آب 2009 - 8:54 ص    عدد الزيارات 2858    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

شارك عشرات الآلاف من المُصلين من مختلف مناطق القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م في أداء صلاة التراويح في الليلة الأولى من شهر رمضان الكريم في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة المُصلين.

 

وانتشرت النساء للصلاة في مسجد قبة الصخرة المشرفة وصحن الصخرة، وفي بعض اللواوين، فيما انتشر الرجال للصلاة في باحات وساحات ومُصليات ومساجد ومساطب ولواوين المسجد الأقصى المبارك.

 

واكتست شوارع وطرقات البلدة القديمة والمؤدية إلى الأقصى المبارك حلة من الزينة ومن الفوانيس الرمضانية. ولأول مرة تتدلى أحبال الزينة المُضاءة على طول شارع صلاح الدين خارج أسوار البلدة القديمة، وامتدت الزينة لتشمل كافة أحياء وقرى وبلدات القدس.
وكان اللافت هذا العام تزيين بوابات البلدة القديمة رُغماً عن إرادة بلدية الاحتلال في المدينة، وشوهدت أحبال الزينة والإضاءات الرمضانية في باحة باب العامود الرئيسية وفي بوابتي الأسباط والساهرة.

 

من جهتها، انتشرت قوات وشرطة الاحتلال على مداخل القدس القديمة ووضعت بعض المتاريس الحديدية لتفتيش المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، وهو نفس الأمر الذي اتبعه جنود الاحتلال على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
كما نصبت شرطة وحرس حدود الاحتلال المتاريس والحواجز على مداخل المسجد الأقصى وحاولت توقيف عدد من الشبان، إلا أن الأعداد الكبيرة المتدفقة على المسجد حالت دون قيام الجنود بحركاتهم الاستفزازية.

 

وانتشر باعة البسطات على مداخل المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وشهد وسط المدينة المقدسة حركة نشطة من المواطنين وبحركة السير، خاصة بعد انتهاء صلاة التراويح.

 

وقام شباب حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى بالترحيب بالوافدين إلى الأقصى المبارك على طريقتهم الخاصة، وبتقديم الحلوى والقهوة العربية للمُصلين، وكانت لافتات الترحيب من لجان الأحياء في البلدة القديمة بالوافدين ظاهرة في كل مكان.

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »