التميمي يطالب الاحتلال برفع القيود عن أبواب المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي

تاريخ الإضافة السبت 22 آب 2009 - 10:22 ص    عدد الزيارات 2967    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طالب الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين سلطات الاحتلال رفع القيود والإجراءات العسكرية المفروضة على أبواب المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف التي تحول بين المصلين وبين دخولهما والصلاة فيهما؛ مما يعتبر مساساً خطيراً بقدسيتهما وانتهاكاً لحرمتهما وحرمانٍ للفلسطينيين حقهم في حرية العبادة وأداء شعائرهم الدينية.

 

وقال: "إن منع المصلين دخول القدس وتقييد أعمار من يسمح لهم وقصره على كبار السن والنساء، والإجراءات العسكرية المشددة على أبواب المسجد الإبراهيمي الشريف، والتي لا مثيل لها إلا على أبواب معسكرات الجيش والسجون، هي تحدٍّ صارخ لما دعت إليه الشرائع الإلهية والاتفاقيات والمواثيق الدولية من عدم المساس بالمقدسات الواقعة تحت الاحتلال وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة."  

 

وأكد الشيخ التميمي أن المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف بكل مكوناتهما هما مسجدان إسلاميان خالصان لا حق لليهود فيهما من قريب أو بعيد، ولا تجوز فيهما ازدواجية العبادة، وإن أية إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الغاشمة فيهما هي إجراءات باطلة طبقاً لما نصت عليه التشريعات والقوانين التي أجمع عليها العالم.

 

وناشد أبناء شعبنا في جميع مواقعهم وفي مقدمتهم أهلنا في مدينة القدس وفي الأرض المحتلة عام 48 وكل من يتمكن من أبناء الأمة أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وأن يكثفوا حضورهم فيه وفي المسجد الإبراهيمي الشريف، ويواصلوا الزحف إليهما لمواجهة الأخطار المحدقة بهما والرامية إلى تهويدهما بالكامل، وألاَّ يبالوا بالإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على دخولهم؛ مبيناً ثبوت الأجر الكامل لكل من توجه إليهما بنية شد الرحال ولم يتمكن من الصلاة فيهما لأن حكمه كالمُحْصَرُ وهو الذي يُمنع أداء العبادة .
 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »