أمّ المسجد الأقصى في صلاة فجر اليوم الأول لشهر رمضان المبارك آلاف المُصلين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها وأحيائها ومن مختلف مناطق الداخل الفلسطيني، وفضل معظمهم البقاء في رحاب المسجد الطاهرة حتى الضحى.

وذكر مراسلنا في القدس المحتلة بأن اللافت في الشهر الكريم هذا العام أن إقبال المُصلين على الأقصى في صلاتي التراويح والفجر في اليوم الأول هو أكبر بكثير من السنوات الماضية، كما إن استعدادات لجان الأحياء في القدس، وخاصة في بلدتها القديمة، لاستقبال الوافدين إلى المسجد الأقصى هي في أرقى صورها وأبهاها.

وأوضح أنه رغم محاولات قوات وشرطة الاحتلال التواجد في المفاصل الأساسية للبلدة القديمة ومدينة القدس إلا أن لهفة المواطنين لاستقبال الشهر الفضيل، والزينة المميزة للشوارع والطرقات والأزقة والحواري وبوابات البلدة القديمة، والتي امتدت لتشمل كل الشوارع والطرقات والأماكن التي كانت محظورة مثل بوابات العامود والأسباط والساهرة، بالإضافة إلى تزيين الشوارع الرئيسية في المدينة مثل: صلاح الدين والسلطان سليمان والرشيد والزهراء، وتدفق المُصلين على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، طغى على المشهد في المدينة.

واستعدّ الباعة من أصحاب البسطات لعرض بضائعهم في شوارع المدينة رغم ملاحقة طواقم بلدية الاحتلال، وشوهدت استعدادات كبيرة للباعة في محيط باب الأسباط والمنطقة القريبة من مقبرتي اليوسفية والرحمة، وباب العامود وشارع نابلس.