في خطوة وُصفت بغير المسبوقة في شهر رمضان:
جماعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى وتؤدي شعائر دينية وتلمودية في باحاته
الأحد 23 آب 2009 - 2:53 م 2940 0 أرشيف الأخبار |
اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة اليوم (23-8) المسجد الأقصى المبارك من بوابة المغاربة، التي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ العام 1967م.
وقام أفرد هذه الجماعات، وبحراسة شرطية احتلالية مشددة، بجولة في أنحاء المسجد صاحبها أداء طقوس وشعائر تلمودية.
من جانبها: قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه: "إن اقتحام اليوم يعدّ خطوة غير مسبوقة، حيث كان لا يسمح للجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان"، ووصفت المؤسسة هذه الخطوة بالتصعيدية من قبل مؤسسة الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك.
ودعت مؤسسة الأقصى أهل الداخل الفلسطيني والقدس الحرص على الرباط والتواجد الصباحي في المسجد الأقصى المبارك.
ولفت البيان إلى أن الجماعات اليهودية الدينية بدأت في الأيام الأخيرة محاولات تهويدية إضافية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة في بيانها أنه في يوم الخميس الأخير، وحسب صور نشرتها مواقع الجماعات اليهودية، تم تنظيم شعائر دينية تلمودية تخص الهيكل المزعوم وترتبط بشعائر ومراسيم الزواج عند اليهود ، فقد تم وبشكل سري إدخال أحد العرسان اليهود إلى المسجد الأقصى، وأجريت له بعض المراسيم، تم خلالها أخذ بعض أتربة من المسجد الأقصى، وبدأت الجماعات اليهودية الدينية وخلال اقتحاماتها بتقديم شروحات عن المواقع والموجودات الأثرية على أنها جزء من بقايا الهيكل المزعوم، وتعمدت هذه الجماعات إطلاق أسماء يهودية لأبواب المسجد الأقصى، حيث تطلق اسم باب "الرمبام" مكان اسم باب المغاربة.
وأضافت المؤسسة في بيانها، أن منظمة تطلق على نفسها "الحركة من أجل بناء الهيكل" ادعت أنها عقدت مؤخراً اجتماعاً لأعضاء إدارة الحركة داخل المسجد الأقصى لوضع تصور عن فعالياتهم خلال ما يسمى بـ "عيد المظلة"، وعادة ما تكثف فيه الجماعات اليهودية الاقتحامات الجماعية إلى المسجد الأقصى المبارك .
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman