مع حلول الشهر الفضيل:
أفراد العائلات المنكوبة في حي الشيخ جراح يفطرون على قارعة الطريق
الإثنين 24 آب 2009 - 10:02 ص 3471 0 أرشيف الأخبار |
لم يجد أفراد العائلات المقدسية المنكوبة في حي الشيخ جراح: الكرد والغاوي وحنون سوى رصيف الشارع، الذي يعتصمون فيه منذ استيلاء الجماعات اليهودية المتطرفة على منازلهم، لإقامة شعائرهم الرمضانية والإفطار وعيونهم تحن إلى بيوتهم.
وكان الشيء اللافت هو تضامن أهالي الحي مع هذه العائلات ومحاولة تزويدها باحتياجاتها الأساسية، وبدت المعاناة العقيقية على وجوه الأطفال والنساء في ظل أجواء طقسٍ حارة.
ويضطر أفراد هذه العائلات إقامة شعائرهم الدينية الرمضانية على قارعة الطريق وقُبالة منازلهم، فيما الوفود المقدسية وخاصة من الأحياء المجاورة تتواصل للتضامن مع العائلات المنكوبة.
وتوقع ماهر حنون أحد أبناء العائلات المنكوبة في حديث خاص لـ" موقع مدينة القدس": "أن حي الشيخ جراح سيشهد في ليالي رمضان إقبالاً أكبر من المتضامنين الأجانب والمواطنين المقدسيين ومن فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948.
وطالب حنون: "المسؤولين الفلسطينيين والقنصليات والسفارات الأجنبية بالاهتمام بقضية حي الشيخ جراح والضغط على حكومة الاحتلال من أجل إرجاع المنازل التي استولت عليها قطعان المستوطنين، والكف عن السرقة والاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman