طالبت مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع سلطات الاحتلال بالتوقف عن إجراءاتها القمعية والقهرية والعنصرية بحق المُصلين الفلسطينيين، والسماح لهم بالوصول إلى القدس وأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وقال مديرها العام معاذ الزعتري، في حديث خاص لـ "موقع مدينة القدس": "إن منع المُصلين من الوصول إلى أماكن عباداتهم ومقدساتهم فيه انتهاك واضح وصريح لكل الشرائع والمواثيق والمبادئ الدولية، وسلطات الاحتلال هي الجهة الوحيدة في العالم التي تنتهك حرية العبادة، وتستهدف المقدسات وتُحدّد أعمار المُصلين".

واستنكر الزعتري وجود المظاهر الشرطية والمتاريس على بوابات المسجد الأقصى وتوقيف الشبّان واحتجاز بطاقاتهم، وخاصة في صلوات التراويح، ولفت إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو التضييق على المُصلين والحدّ من حريتهم.

وناشد الزعتري المؤسسات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان بفضح سياسات الاحتلال الخاصة بانتهاك حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى مسجدهم الأقصى المبارك.