طالبت السيدة جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس، الإدارة الأميركية بالعمل الجدي لإنصاف حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني الشرعية من خلال إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة " أن الإدارة الأميركية بوسعها العمل الجاد لاسترجاع  حقوق شعبنا ووضع حد لسياسة الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا".

جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظمها المركز النسوي في مخيم شعفاط بالقدس بالتعاون مع القنصلية الأميركية في مدينة القدس بمقر اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، بحضور السيدة "سينثيا هارفي" الملحق الثقافي في القنصلية الأميركية وسوزان النمري ممثلة مكتب الثقافة والإعلام في القنصلية والوفد المرافق لها وبمشاركة حشد كبير من أهالي وأطفال المخيم.

من جانبها، أعربت الملحق الثقافي في القنصلية الأميركية عن سعادتها العميقة بمشاركتها في هذه الأمسية لما لها من أثر كبير في التقارب مع الشعب الفلسطيني في شهر رمضان المبارك، مؤكدةً على رغبة الإدارة الأميركية والقنصلية في مدينة القدس في تعميق العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي وخاصة الشعب الفلسطيني.

وتخلل الأمسية الرمضانية أناشيد دينية قدمتها فرقة إنشاد الدينية الفلسطينية وعازف الجاز الأميركي "توم سويلي" لاقت إعجاباً كبيراً من قبل الحضور، كما تم توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.