المطران عطا الله حنا يترأس قُداساً في كنيسة القيامة بالقدس القديمة

تاريخ الإضافة الأحد 6 أيلول 2009 - 9:00 م    عدد الزيارات 3068    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

ترأس المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم (6-9) قداساً داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس القديمة بحضور عدد كبير من الحجاج الذين وصلوا من روسيا ومن رومانيا يتقدمهم عدد من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات. كما حضر وفد من حركة الشبيبة الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة.

 

ورحب المطران حنا، في عظته، بالزوار الوافدين للتبرك والصلاة في الأماكن المقدسة معتبرا بأن زيارة المسيحيين إلى القدس هي عودة إلى جذور الأيمان.

 

وقال، مخاطباً الشبيبة الارثذوكسية: "ندعو شبابنا إلى الصمود والبقاء في هذه الأرض  فالهجرة المسيحية حرام وهي مرفوضة من قبلنا ذلك لأن المسيحي الفلسطيني مدعو إلى أن يبقى ويصمد في وطنه رغماً عن كل الظروف وأن يساهم في تحرير الوطن والإنسان وبناء الدولة".

 

وأضاف: "إننا جزء أساسي من مكونات نسيج هذا الوطن وهذا الشعب العربي الفلسطيني. إن رسالتنا إلى الشباب المسيحي في بلادنا: حذار من التقوقع والانعزالية لأن الإنسان المتقوقع والمنعزل ربما يأتي يوم يشعر فيه بالغربة ويبدأ بالتفكير بالهجرة من وطنه".

 

وأعرب المطران حنا عن قلقه من أن من بقي في القدس من المسيحيين لا يتجاوز 8 آلاف شخص، وقال "إن هذا تحدٍ كبير أمام الكنائس والمؤسسات والأفراد".

 

وقال: "إن واجبكم البقاء في هذا الوطن وخدمة الحضور المسيحي فيه والوقوف إلى جانب قضية شعبكم العادلة، وأن تكون مسيحياً فلسطينياً هذا يعني أنك تنتمي إلى الكنيسة الأولى التي أسسها السيد المسيح إلى الكنيسة الأم كنيسة الجذور والأصالة".

 

كما أكد المطران حنا على أن المسيحيين والمسلمين في بلاد العرب وفي فلسطين يمتعون بنوع خاص من المودة وينتمون إلى أمة واحدة وشعب واحد.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »