المؤتمر الأرثوذكسي الوطني يؤكد
" تورط أعوان البطريرك السابق "ايرينيوس" في إدارة حملة التشويهات بحق بطريركية الروم الأرثوذكس"
الثلاثاء 8 أيلول 2009 - 2:14 م 2768 0 أرشيف الأخبار |
أكد المؤتمر الأرثوذكسي الوطني في بيان له أن أعوان البطريرك السابق "ايرينيوس" و الذي تم طرده من موقعه على خلفية تسريب عقارات أرثوذكسية لمجموعات استيطانية، تقف خلف حملة التشويه التي تتعرض لها بطريركية الروم الأرثوذكس خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح البيان الذي صدر اليوم (8-9) أن حملة التشويه انطلقت بعدما قام البطريرك "ثيوفيلوس الثالث"عن طريق فريق البطريركية القانوني بإلغاء عقود كان البطريرك المعزول "ايرينيوس" قد أبرمها مع شركة استيطانية لإدارة الأملاك الأرثوذكسية في القدس و غيرها من مناطق الأراضي المقدسة مما يعني ضمناً تسريبها و إلى الأبد.
و شدد البيان الى أن المشروع الذي تنوي البطريركية إقامته في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من جنوب القدس بالقرب من بلدة بيت صفافا قد تم الإعلان عنه في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ولم يعترض عليه أحد كونه يوفر مسكن لأكثر من مائة عائلة من الأزواج الشابة في القدس على قطعة أرض كانت بلدية الاحتلال في القدس قد صادرتها عام 2004 ولم يحرك البطريرك المعزول "ايرينيوس" ساكناً حينها لإنقاذها كما التزم أعوانه من مثيري "إشاعات" اليوم الصمت الكامل إزاء هكذا تفريط.
كما أكد المؤتمر الأرثوذكسي الوطني "أن البيان الذي صدر عن 18 شخصية أرثوذكسية مليء بالمغالطات ويقع تحت تأثير حملة التشويه".
وأوضح أن "استخدام التعريف بالإشارة للمجتمعين كمؤسسات و شخصيات ...الخ غير دقيق كون المجتمعين الذين نكن لهم الاحترام لا يمثلون إلا جزء بسيط من الهيئات الأرثوذكسية و فعالياتها و أن بعضهم نسب نفسه لمناصب في هيئات أرثوذكسية بغير وجه حق".
وقال: "إن مجلس المؤسسات الأرثوذكسية و الذي تمت الإشارة له كداع للاجتماع لم يوقع على البيان لمعرفة المجتمعين بأن الاجتماع لم يضم من أعضاء المجلس سوى شخص أو اثنين فضّلوا التوقيع بأسماء مؤسساتهم."
وأكد البيان أن المؤتمر الأرثوذكسي الوطني هو أكبر جسم أرثوذكسي في الأراضي المقدسة وقد عقد بمشاركة 1200 شخصية أرثوذكسية ولا يمكن اعتماد أية موقف أرثوذكسي بدون مشاركته إلا إذا كان هناك أجندات خفية مبنية على مواقف مسبقة لا تتفق مع مواقف المؤتمر.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman