نظم المركز النسوي في حي الثوري يوماً تضامنياً مع مواطني منطقة وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء (15-9) بعد تعرض المواطن أحمد قراعين والفتى أمير فروخ بإصابتهم بالفخد والبطن والرجل والتي وصفت بالمتوسطة بعد أن شهر المستوطن المتطرف بندقيته (أم 16) تجاههم، وحضره لفيف من أهالي منطقة سلوان والمؤسسات المقدسية.

وأكدت عبير زياد رئيسة الهيئة الإدارية للمركز النسوي في الثوري سلوان: "أن هذا اليوم يأتي على ضوء الأحداث التي يشهدها بلدة سلوان عامة ومنطقة وادي حلوة خاصة، ولتأكيد التضامن مع أهالي الحي"، وقالت : "إن هذا الجرح النازف هو جرحنا وألمنا".

ووجهت زياد، رسالة لقطعان المستوطنين لتؤكد: "أننا باقون فوق هذه الأرض ولن نرحل عنها مهما حدث. وشكرت زياد مسرح سنابل على التفاعل القوي والحضور المتميز في اليوم التضامني.

 بدوره أشار السيد جواد صيام من لجنة الدفاع عن وادي حلوة: "إلى الأخطار التي تهدد المنطقة أن احتجاجاتهم في وادي حلوة قد بدئت منذ سبع سنوات وليست وليدة اللحظة".
وفي تعليقه على حالة المصاب أحمد قراعين قال: "إنه لا يزال في وضع صعب وتحت العلاج متمنياً له الشفاء العاجل، وشكر المتضامين مع سكان وادي حلوة وخص بالذكر سكان حي البستان".