مؤسسة القدس الدولية (سورية) تحذر من وقوع كارثة إنسانية في القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2009 - 2:53 م    عدد الزيارات 2449    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


  أكدت مؤسسة القدس الدولية (سورية) أنه لا يمر عام على القدس إلا ويتأكد أنها عروس المدائن ليس لأنها تضرب جذورها في عمق الحضارة فحسب، أو أنها مدينة السلام، ومهوى قلوب المؤمنين، بل لأنها استقطبت أكبر عدد من المحبين والأنصار من كل أنحاء العالم، الذين يستنكرون ما يحل بها يومياً من عدوان ومسح لهويتها العربية والإسلامية على أيدي جيش الاحتلال العنصري.

 

واستنكرت المؤسسة في بيان وصل (موقع مدينة القدس) نسخة منه اليوم (19-9) بمناسبة يوم القدس العالمي ما يخضع له المسجد الأقصى من اعتداءات استفزازية متكررة، بحيث تصبح سلامته مهددة، بسبب أعمال الحفر التي قاربت أن تصل إلى ما تحت قبة الصخرة وأعلنت النذير من أن ينال المسجد مكروه في خضم العمليات المحمومة للنيل من هوية المسجد الأقصى، ومن وجوده.

 

كما حذرت من وقوع كارثة إنسانية على سكان القدس الذين تقوم آلة البطش في جيش الاحتلال، وقوات الشرطة في دولة الاحتلال، بسلب منازلهم وترحيلهم عنها بذرائع موهومة ومفبركة، وتحرمهم بذلك من أصغر الحقوق الإنسانية التي رعتها المواثيق الدولية.

 

وأهابت المؤسسة بالعالم العربي والإسلامي  وأنصار الحق والعدالة أن يقفوا صفاً في وجه هذه الأعمال التي تعبر عن الاستخفاف بمقدسات الآخرين داعيةً الجهات الرسمية وغير الرسمية، المهتمة بشأن الثقافة الإنسانية إلى أن تقف في وجه مشروع التهويد المستميت لكل ما هو عربي في مدينة القدس خصوصاً، وفلسطين المحتلة عموماً.

 

وطالبت المؤسسة أبناء الأمة جميعاً إلى أن يجعلوا القدس حية في نفوس الناشئة، وذاكرة الأجيال، حتى لا تغترب ثقافتهم، وتختلط مفاهيم الحق الثابت بمحاولات التطبيع المجاني الذي تقدمه جهات كثيرة من مثقفين وإعلاميين وغيرهم، غاب عنها الإحساس بالمسؤولية التاريخية.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »