الاحتلال يُحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية وآلاف المواطنين يزحفون إلى الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2009 - 5:24 م    عدد الزيارات 2601    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أغلقت سلطات الاحتلال  مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين من الضفة الغربية ومن حملة الهوية الفلسطينية، حتى الذين يحملون تصاريح عمل "إسرائيلية"، من الدخول إلى القدس، والمشاركة في صلاة الجمعة اليتيمة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.
كما أعلنت عن إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف  الليلة الماضية وحتى يوم الأحد القادم بحجة عيد رأس السنة العبرية.

 

وفي هذا الإطار، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصر شرطتها ووحداتها الخاصة وحرس حدودها إلى وسط مدينة القدس وإلى المعابر والحواجز العسكرية المُقامة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وعلى بوابات أحياء وبلدات المدينة ومحيط البلدة القديمة وبواباتها وشوارعها وحواريها وسورها ومحاور الطرقات والأسواق والأزقة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

 

وسيّرت السلطات المحتلة الدوريات العسكرية والشرطية المشتركة الراجلة والمحمولة والخيالة في مختلف شوارع المدينة ومحيط البلدة القديمة، وأغلقت وسط المدينة ومركزها الرئيسي، وعززت من تواجد شرطتها وحرس حدودها المكثف على  بوابات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة على بوابات: العامود والساهرة والأسباط.

 

ورغم كل إجراءات الاحتلال، إلا أن زحف المُصلين تواصل الليلة  الماضية وصباح اليوم إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك، وشارك الآلاف من المواطنين بصلاة التراويح، فيما امتلأت فنادق القدس بالمُصلين الذين أتوا لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى وفضّلوا البقاء في القدس وقرب المسجد الأقصى لأداء الشعائر الدينية، وخاصّة المشاركة في صلاة الجمعة اليتيمة برحاب الأقصى الطاهرة.

 

وأنهت دائرة الأوقاف الإسلامية واللجان العاملة في الأقصى المبارك استعداداتها لاستقبال عشرات الآلاف من المُصلين، واستدعت المزيد من المتطوعين من المؤسسات المقدسية للمشاركة في حفظ النظام والنظافة في باحات ولواوين ومساطب المسجد الأقصى.

 

 من جانبهم، أعلن شباب القدس، عبر لجان أحيائهم، عن انتهاء استعدادات مئات المتطوعين، من أجل المساهمة في تقديم التسهيلات للوافدين إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى في البلدة القديمة وداخل المسجد المبارك.


إلى ذلك، تشهد أسواق القدس القديمة والمحال التجارية في محيط أسوار القدس، وخاصّة في شوارع صلاح الدين، والساهرة والرشيد والزاهرة، ولا زالت هذه الأسواق تعجّ بالمتسوقين وشراء احتياجات العيد السعيد.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »