شخصيات دينية ووطنية واعتبارية تتبادل التهاني بالفطر وتُناقش الأوضاع العامة في القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 25 أيلول 2009 - 1:15 ص    عدد الزيارات 2681    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

في حفل معايدة أُقيم الليلة الماضية (23-9) في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة، تبادلت الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني التهاني بعيد الفطر السعيد، وناقشت الأوضاع العامة في مدينة القدس والأخطار المحدقة بها وبمقدساتها وقطاعاتها، وخاصة تبادل الحديث حول الإعلان عن وثيقة شرف في القدس لفضّ النزاعات وعدم استخدام السلاح في النزاعات وعدم إطلاق النار في الأفراح والمناسبات وتأطير العلاقات الاجتماعية في القدس.

 

وشارك في الحفل، إلى جانب الشخصيات الاعتبارية، عدد من وجهاء مدينة القدس والداخل، وعائلات الشيخ جراح المنكوبة، والتي طردتها قوات الاحتلال من منازلها لصالح الجماعات اليهودية المتطرفة.

 

واستهل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الحفل بكلمة هنأ فيها الأهل في القدس بمناسبة عيد الفطر، وأكد على أهمية الثبات في المطالبة بكافة حقوقنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في المدينة.

 

وقال: "إننا لا نقوم بدور شخصي، وإنما نحفظ حقاً إسلامياً عربياً وفلسطينياً لكل الأمة الإسلامية والعربية والشعب الفلسطيني، ونحن في موقف أمة يجب أن نحفظ حقها وامتدادها الحضاري والتاريخي حاضراً ومستقبلاً".

 

وأشاد أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية ورئيس غرفة تجارة القدس بالتواجد الكبير للمُصلين، الذي شهده المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، وأكد أن ذلك يعتبر ترجمة حقيقية لتمسكنا بالمسجد المبارك ولتثبيت حقنا فيه وفي مدينة القدس.
وأضاف أن "التواجد البشري في المسجد الأقصى عبارة عن تطويب حقيقي؛ فالعنصر البشري مهم في القدس، لافتاً إلى أهمية العلاقات الاجتماعية في ربط سكان المدينة بمدينتهم وأقصاهم".

 

ودعا يوسف خميس أمين سر مكتب رجال الأعمال إلى تعزيز صمود المواطن المقدسي وتفعيل العلاقة بين جميع المؤسسات والقوى والفعاليات والشخصيات العاملة في الإطار المقدسي الوطني والاجتماعي والسياسي والديني، والجهات المتصدية لغطرسة الاحتلال وسياسات الاستيطان والتهويد والتفريغ والتجهيل الممارسة ضد المواطن المقدسي فرداً وجماعة .

 

من ناحيته، اقترح حاتم عبد القادر وزير القدس المُستقيل صياغة ميثاق شرف لمدينة القدس المحتلة من أجل ضبط الأوضاع الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي في مدينة القدس ومظاهر الفلتان الاجتماعي.

 

وفي كلمة باسم رجال الإصلاح، دعا الشيخ عبد الله علقم إلى رصّ الصفوف وأن يكون الجميع بمثابة الفريق الواحد في ظل انسجام العلاقات الاجتماعية بين الجميع.

 

ولفت إلى أن وثيقة الشرف، التي اقترحها عبد القادر، ستوزع في المسجد الأقصى والمساجد والكنائس والمؤسسات، وتتضمن منع إطلاق النار في الأفراح والمناسبات، وعدم استخدام السلاح في النزاعات المحلية.

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »