مواجهات على بوابة المُصلى القبلي في الأقصى المبارك

والمواطنون يتظاهرون على بوابات الأقصى للمطالبة بفتحها أمامهم

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيلول 2009 - 10:40 ص    عدد الزيارات 2295    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


تتواصل المواجهات العنيفة بين المُصلين وقوات وشرطة الاحتلال في باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة عند بوابة المسجد القبلي المسقوف، وتحاول عناصر قوات الاحتلال اقتحام البوابة واعتقال المُصليين الذين اعتصموا بالداخل.

 

من جانب آخر، تمكنت سيارات الإسعاف من نقل عدد من المُصليين الذين أُصيبوا برصاص جنود الاحتلال داخل الأقصى، والذين ارتفع عددهم حتى الآن إلى تسعة، وتم نقلهم إلى مشفى المقاصد الخيرية لتلقي العلاج، فيما لم يتم التأكد من عدد المُعتقلين.

 

إلى ذلك، تدور الآن مواجهات عنيفة على بوابات المسجد الأقصى التي أغلقتها قوات الاحتلال بوجه المواطنين من سكان القدس المحتلة، وتُسمع صيحات "الله أكبر" من حناجر المواطنين من خلف بوابة المجلس الإسلامي بالقرب من الجالية الإفريقية، والتي تدعو إلى فتح البوابات، ويتظاهر الآن مئات المواطنين، بينهم عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية، منهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس وأعضاء المحكمة الشرعية في القدس، في باب الأسباط في محاولة لدخول الأقصى المبارك.

 

ودفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من جنودها وشرطتها ووحداتها الخاصة إلى باحات الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة الذي تسيطر على مفاتيحه، فيما رشق المُصلون هذه القوات بالحجارة.

 

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال كافة بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة ومنعت المواطنين من الدخول والتوجه إلى الأقصى المبارك، وحوّلت المدينة القديمة إلى ثكنة عسكرية نشرت فيها أعداد كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال والوحدات الخاصة على بوابات المسجد الأقصى من الداخل والخارج وفي محيط الأقصى والشوارع والطرقات المؤدية له، بالإضافة إلى نشر أعداد في مقبرتي اليوسفية والرحمة بباب الأسباط، وعلى سور القدس، والوضع ما زال مرشحاً للتصعيد.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »