الإعلان عن فشل مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة:

الاحتلال يُحوّل القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية ويمنع قيادات مقدسية من دخولها

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيلول 2009 - 11:22 ص    عدد الزيارات 2604    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، وخاصة بلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية مُشددة، ودفعت بالآلاف من عناصر شرطتها وحرس حدودها ووحداتها الخاصة إلى المدينة، ونشرتها على بوابات المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة ومنعت كافة المواطنين، بما فيها قيادات دينية ووطنية مقدسية، من الدخول والتوجه إلى الأقصى المبارك.

 

وفي الوقت الذي أحبط التواجد الكبير للمُصلين من أبناء مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني في باحات الأقصى المبارك مُخططات الجماعات اليهودية المتطرفة التي كانت أعلنت عزمها اقتحام الأقصى اليوم بأعداد كبيرة وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة "عيد الغفران" اليهودي، استشاطت سلطات الاحتلال غضباً من ذلك، وأغلقت بوابات الأقصى المبارك قبل أن تغلق بوابات البلدة القديمة بالكامل، وفتحت بوابة المغاربة واقتحمت الأقصى وهاجمت المُصلين في باحاته وحاولت ملاحقتهم داخل المُصليات، وأصابت عدداً منهم بإصابات وصفها راجح الصبار من اتحاد المسعفين العرب ما بين الخطيرة والمتوسطة خاصة أن معظمها في الجهة العليا من الجسم.

 

 وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس": بأنه تم منعه والمئات من مواطني وسكان القدس المحتلة من اجتياز باب الأسباط والتوجه إلى الأقصى المبارك، وقال: "إن الاحتلال حول المدينة إلى ثكنة عسكرية مشددة، وإن مخططات المتطرفين باءت بالفشل نتيجة استجابة المواطنين لنداءات ودعوات شدّ الرحال للدفاع عن الأقصى".

 

ووصف اعتداءات قوات الاحتلال وتصرفاتها مع المواطنين بالمحاولات الاستفزازية العنصرية، لافتاً إلى أن ما حصل اليوم من تواجد المًصلين رغم كل إجراءات الاحتلال المشددة يعتبر بمثابة رسالة بأننا لن نتخلى عن مسجدنا، كما أنها رسالة للمسلمين بألّا يتخلوا عن الأقصى المبارك وأن لا يتركونا وحدنا في مواجهة الطامعين فيه.

 

وحمّل سماحته سلطات الاحتلال مسؤولية المس بالمسجد الأقصى، كما حمل العرب والمسلمين مسؤولية الدفاع عنه، وقال: "إن الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل لجميع المسلمين".

 

من جهة أخرى، ما زالت قوات الاحتلال تحاصر المسجد الأقصى من كافة بواباته، وتمنع المواطنين المحتشدين "رجال وشباب ونساء وأطفال" من الدخول إليه، فيما ترتفع صيحات "الله أكبر" من حناجر المحتشدين وتملأ المنطقة وتهز مشاعر الجميع.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »