الحركة الإسلامية في الداخل تدعو لجعل يوم الجمعة القادم يوم انتصار للأقصى والقدس

تاريخ الإضافة الإثنين 28 أيلول 2009 - 12:12 م    عدد الزيارات 2773    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الهجمة التي تعرض لها على المسجد الأقصى المبارك والتي تُذكّر بمشهد عام 2000 الذي لم يتغير. وقالت في بيان على لسان الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية  في الحركة: "إن الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى يدفعون ثمن احتفالات اليهود بأعيادهم".

 

ودعا الشيخ مهنا كافة الأطياف والأطر والتجمعات والأفراد لإحياء ذكرى هبة الأقصى التي تصادف الخميس القادم وإلى توجيه أنظارها إلى المسجد المبارك.

 

وطالب العالم العربي والإسلامي أن يأخذ دوره الطلائعي والمتميز بالتصدي للحملات الغاشمة المتكررة على المسجد الأقصى، واعتبار يوم الجمعة القادم يوم انتصار للأقصى والقدس.

 

وجاء في بيان الشيخ مهنا: "في العام الماضي وعشية ما يسمى" يوم الغفران" راقب العالم كله واهتزت مشاعره للاعتداءات التي قام  بِها غوغائيون يهود ضد سكان مدينة عكا من الفلسطينيين، وإذا كانت الأنظار تتجه لتدون هستيريا فاشية جديدة في يوم غفرانهم!! وتخمن أين ستندلع؟؟ فإننا في أرض الرباط وكحراس لأمل الأقصى  لم نفاجأ أبداً أن يكون المسجد الأقصى بؤرة الأحداث، وفي قلب مشهد "يوم الغفران"، فقد مضت سُنَة من يتغذون على الأساطير والخرافات أن يبتكروا كل عام بقعة جديدة  ليبثوا فيها أحقادهم ويمارسوا ضغائنهم وهواياتهم المريضة".

 

وأضاف البيان: "مئات من قوات الشرطة أقدموا صبيحة يوم 2009927 فيما يسمى  بـ "يوم الغفران" واستخدموا أسلحتهم الحيّة، والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع بالاعتداء على  جمهرة المصلين المحتشدين في المسجد الأقصى  لمحاولات مئات اليهود المتطرفين ممارسة طقوسهم  التعبدية داخل ساحات المسجد الأقصى في محاولة من هؤلاء الحالمين  تحويل المسجد الأقصى إلى معبد يهودي، وفرض واقع جديد على غرار ما فعلت سابقاً في المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن  حين أقدمت  على جريمتها والعالم يتفرج".

 

وأكدت الحركة، في بيانها، "أن المسجد الأقصى، بكل ذرة تراب فيه، مسجد مقدس وتشمل هذه القدسية باطنه، ومحاولة تحويل متر مربع منه لِمَعبَد يهودي ستحول المنطقة برمتها إلى بركان من الغضب". وطالبت الاحتلال بإيقاف  ضخ عناصر اليهود لساحاته وباحاته من كافة أبوابه.

 

وأوضحت الحركة أنه ثبت للجميع وبالأدلة القطعية المشهودة وعبر العامين الأخيرين أن الاحتفالات اليهودية بأيامهم وأعيادهم  ومناسباتهم أضحت أيام اعتداءات سافرة  يدفع المواطنون الفلسطينيون ثمنها وثمن نشوة الجماعات اليهودية.

 

وشددت الحركة على "أن القدس، وفي غفلة من الأمة لم  يتبق منها إلا الفُتات، وإن أي محاولة، ولو جاءت من أعلى المستويات لتحويل أي بقعة في المسجد الأقصى لمعبد يهودي محكوم عليها بالفشل، وأي محاولة التفافية للهيمنة عليه لن تمر مرّ الكرام، ونحن على يقين أنّ الأمة كلها من المحيط إلى المحيط  قد تعلمت من دروس التاريخ، ويخطئ  بعض المهووسين والملموسين حين يظنوا أننا أمة من غير عقل أو حمية أو نخوة، فالأقصى قلب حياتها ولن يترك وحيداً، ونحن كعقلاء ننصح الجهات ألمسئولة أن تبحث عن أرض أخرى في غير ترابنا المقدس لبناء هيكلها المزعوم ونتمنى على عقلائهم !!أن يغلقوا هذا الملف إلى الأبد".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »