الشخصيات المستقلة تنظر بخطورة للعدوان على الأقصى وتطالب بالوحدة والمصالحة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيلول 2009 - 11:28 ص    عدد الزيارات 2649    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكد الدكتور ياسر الوادية، ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة، أن العدوان على الأقصى والمدينة المقدسة يمثل ناقوس خطر أخير يدق باب كل فلسطيني ومسلم، مشيراً إلى أن الواقع الفلسطيني الداخلي المهلهل يتيح لدولة الاحتلال ممارسة عدوانيتها بحق المقدسات دون وجود موقف موحد يستطيع مجابهة هذه الغطرسة ويلزمها بالانصياع إلى المطالب العربية والإسلامية وحتى الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني .

 

وذكر الوادية أن مجموعة واسعة من الشخصيات المستقلة من علماء مسلمين ورجال دين مسيحيين ورجال أعمال وأكاديميين ومثقفين ورجال إصلاح وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني تداعت إلى مجموعة من الاجتماعات واللقاءات خلصت إلى ضرورة الضغط على كل الأطراف وبكافة السبل من أجل وضعهم أمام المطلب الشعبي والجماهيري في التوافق والمصالحة حتى يمكن الحفاظ على الثوابت والمقدسات الفلسطينية .

 

وأشار الوادية إلى أن حالة الانقسام الفلسطينية تشكل عقبة أساسية أمام الحفاظ على الثوابت والمقدسات وهو ما يتطلب من الجميع الحرص على التوصل إلى اتفاق مصالحة سريع وقوي يؤسس لمرحلة جديدة من التوافق بعيداً عن كل الذرائع وبشكل يضمن تحقيق الشراكة السياسية الفلسطينية وهو ما يمكن اعتباره أفضل رد على كل الجرائم والمخططات الاحتلالية في هذه المرحلة .

 

من جانبه، أكد البطريرك ميشيل صباح أن الاعتداءات "الإسرائيلية" التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية تحتاج إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة كخيار حقيقي للرد على الممارسات العنصرية الاحتلالية .

 

وقال البطريرك صباح: "إن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته ينظر بخطورة بالغة إلى الإجراءات التي تمارسها إسرائيل وينتظر من القيادات السياسية إعادة تقدير الأمور من جديد على أساس أن المصالحة والوفاق أهم الخيارات الفلسطينية" .

 

بدوره، شدد الداعية الإسلامي المستقل علي الغفري على خطورة الموقف الذي تمر به الساحة الفلسطينية خصوصاً في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المقدسات من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة والتي تحظى بغطاء من قبل قوات جيش الاحتلال .

 

وأشار الداعية الغفري إلى أن المطلوب فلسطينياً يتمثل في توحيد الصفوف الداخلية وتوجيه البوصلة الفلسطينية نحو مسارها الصحيح حتى بناء المشروع الوطني، مضيفا: "هذه الحاجة تتطلب إرادة سياسية مخلصة بعيدة عن كل التجاذبات والهوامش التي تضيع الجهد الفلسطيني وتعرضه للضياع .


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »