محكمة الاحتلال تؤجل قرارها ضد الشيخ رائد صلاح بخصوص أحداث باب المغاربة

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 أيلول 2009 - 11:44 ص    عدد الزيارات 2937    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أجلت "محكمة الصلح" الواقعة في غربي مدينة القدس المحتلة يوم الثلاثاء (29-9) قرارها بخصوص التهم الموجه لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان أحمد إغبارية بخصوص أحداث باب المغاربة التي وقعت في شهر شباط من عام 2007 حتى تاريخ 5-11-2009م.

 

وحضر الجلسة الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان إغبارية الشيخ علي أبو شيخه والمحامي زاهي نجيدات، وإمام مسجد اللد الشيخ يوسف الباز، وكل من المحامين: خالد أبو زبارقة وحسين أبو حسين ومحمد إغبارية وحسام طباجة من مؤسسة الميزان.
وتعتبر هذه الجلسة التلخيصية والنهائية في هذا الملف، والتي استمرت لمدة خمس ساعات ونصف الساعة، مع العلم أنه عقدت طوال العامين الماضيين نحو 15 جلسة في المحكمة .

وقال المحامي خالد زبارقة: "جرت خلال الجلسة تلخيصات النيابة للأدلة والشهود، ومن طرف الدفاع لخصنا وبيّنا للمحكمة مدى التناقضات الواضحة في شهادات الشهود".
وأكد زبارقة أن هناك كذب واضح من خلال روايات شهود النيابة بحق الشيخ رائد صلاح، ومحاولة من طرف شهود النيابة ورجال الشرطة لإدانة الشيخ رائد صلاح والدكتور سليمان إغبارية. وأضاف: " تم الشرح للمحكمة أن الجرم الحقيقي هو جرم سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، لأن جسر باب المغاربة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ، والاعتداء على المسجد هو اعتداء صارخ على المسلمين".

 

وبين المحامي زبارقة أن مشاعر الشيخ رائد صلاح مُسّت بالفعل، حتى أنه لم يذكر الاعتداءات الجسدية عليه مقابل الاعتداءات التي جرت على المسجد الأقصى المبارك.  منوهاً أن التهم الموجه ضد الشيخ رائد صلاح هي "البصق على أحد رجال الشرطة والاشتراك في تجمهر غير قانوني".
من ناحيته، أكد الشيخ رائد صلاح أن طاقم المحامين أثبت خلال المحكمة أن رواية الشهود والأدلة مصطنعة، وأبرز "التفاهة" التي تحيط بالملف وغايته التي تسعى إلى فرض قطيعة بينهما والمسجد الأقصى المبارك.

 

وقال: "نؤكد أن الملف مصطنع وسينتهي لغير رجعة وسنواصل مسيرتنا في نصرة القدس والمسجد الأقصى حتى زوال الاحتلال".
وقال الدكتور سليمان إغبارية: "لا أعول على المحكمة كثيراً، لأن النيابة ضدنا والقضاة لديهم آلاء مسبقة ضد العرب، هناك إدعاء أني اعتديت بالضرب على الشرطة، وهذا الادعاء غير صحيح، والشاهد الوحيد على ذلك لديه تناقضات كبيرة في شهادته، ومن الواضح أن الملف مفبرك للنيل من الحركة الإسلامية ليكون رادعاً لها لحفاظها ودفاعها عن المسجد الأقصى".

 

وأكد إغبارية أن المحكمة لن تثنيه عن الاستمرار في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، والحفاظ على مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى فهو جزء من إيماننا وعقيدتنا.

 

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »