الاحتلال يعزل القدس ويمنع من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما من الصلاة بالأقصى

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الأول 2009 - 9:53 ص    عدد الزيارات 2569    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

بدت باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك وشوارع وطرقات البلدة القديمة شبه خالية من المواطنين، حيث سمحت سلطات الاحتلال فقط لمواطني مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها وأحيائها والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً بدخول البلدة القديمة من القدس المحتلة والتوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة.

 

وعزّزت شرطة وحرس حدود الاحتلال ووحداته الخاصة من تواجدها المكثف على بوابات البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت ببطاقات وهويّات المواطنين، وتراوح عدد المُصلين بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مُصلي فقط.

 

وشملت إجراءات الاحتلال إغلاق مدينة القدس أمام سكان الضفة الغربية حتى من حملة التصاريح الخاصة بالعمل والعلاج، ونصب عشرات الحواجز العسكرية والشرطية المشتركة في المعابر والحواجز الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس وفي محيطها، ومحيط البلدة القديمة وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.

 

وأدى مئات المواطنين صلاة الجمعة في الشوارع المُتاخمة لسور القدس القديمة وسط تواجد عسكري وشرطي كبير.
كما أطلقت سلطات الاحتلال منطاداً رادارياً في سماء القدس والأقصى المبارك، و حلقت طائرة مروحية في سماء المنطقة وراقبت المُصلين والبلدة القديمة.


وبدوره طالب فضيلة الشيخ محمد سليم خطيب المسجد الأقصى المبارك من على منبر المسجد الأقصى العرب والمسلمين بجهد المقل وبأقل من الواجب لمنع الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه وذلك باتخاذ مواقف عربية سياسية موحد على المستويين الإقليمي والعالمي مع العلم أن القانون الدولي والمواثيق الدولية توجب حماية الأماكن المقدسة من الاعتداء عليها.

 

وقال للمصلين المسلمين: "إن شدكم الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه رغم الحواجز العسكرية المفروضة على جميع مداخل والقدس وجميع أحياء البلدة القديمة  هو ولاءٌ حقيقي منكم لهذا البيت المقدس".

 

وأكد ما يحدث من اقتتال بين المسلمين في بعض البلدان من قبيح المولاة والسكوت على ما يصيب المسلمين من استضعاف وأذى وقال: "لن ترحمكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »