بمشاركة مؤسسة القدس الدولية:

الحملة الأهلية لاحتفالية القدس تقيم مهرجان المشهد الصلاحي في ذكرى فتح القدس

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الأول 2009 - 2:00 ص    عدد الزيارات 7990    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


 

 

 

 

 

بمشاركة مؤسسة القدس الدولية، أقامت الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية أمس (2-10) مهرجان المشهد الصلاحي في قلعة دمشق، وذلك بمناسبة الذكرى 822 للفتح الصلاحي لمدينة القدس عام 583هـ / 1187م. 

 

 بدأ المهرجان بمسيرات للخيالة والكشافة اخترقت شوارع مدينة دمشق وأزقة المدينة القديمة باتجاه ضريح القائد الناصر صلاح الدين الأيوبي حيث انطلق الفرسان على خيولهم من معرض دمشق الدولي القديم باتجاه التكية السليمانية ثم شارع النصر ومنها إلى طريق النهر بمحاذاة القلعة ومنه إلى ضريح الملك الناصر صلاح الدين.

 

كما دخلت فرق شبيبة الثورة والكشافة من أبواب مدينة دمشق القديمة، وتجمعت أمام الضريح أيضاً وانطلق الحشد في مسيرة كبيرة اخترقت سوق الحميدية وتجمعت أمام تمثال صلاح الدين على موسيقى المراسم في جيش التحرير الفلسطيني ووجهت المسيرة التحية إلى القائد الناصر صلاح الدين.

 

ودخل الجمهور قلعة دمشق حيث أقيم المهرجان الخطابي الذي تولى عرافته الإعلامي علاء الدين الأيوبي والذي توجه بدوره إلى الحضور بالشكر على تفاعلهم ونصرتهم لأهلهم في القدس الشريف.

 

وألقى كلمة سورية الأستاذ باسل الجدعان رئيس مجلس إدارة الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية - فرع سورية، والذي حيا الحضور وتقدم لهم بالشكر الجزيل على مشاركتهم ودعمهم لفعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة. مستعرضاً الغزوات والحروب التي توالت على مدينة القدس في إشارة إلى أن كل الغزاة رحلوا وظلت القدس مدينة عربية ومهداً للديانات السماوية.

 

وأكد على أن من يحتل الأقصى وفلسطين اليوم ليسوا أتباع سيدنا موسى عليه السلام بل هم قتلة الأنبياء الذين نقضوا عهد الله وحرفوا رسالاته مستشهداً بقوله تعالى" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون".
وأشار إلى أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد لن تفرط بأي حق من الحقوق ولن تتنازل عن ذرة تراب من الأرض.

 

ثم استعرض د. محمد أكرم العدلوني أمين عام مؤسسة القدس الدولية الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة القدس عموماً والأقصى خصوصاً في ظل حالة حالة من التمزق في الأمة وانتهاك الأعداء لثرواتها ومقدساتها واستعباد أبنائها مشبهاً اليوم بالأمس فيما يتعلق بحال اليوم فيما يتعلق الأمة المتمزقة، قائلاً: "ليت هذا التشابه ينسحب على حال الأمة في النصر والعزة بعد معركة حطين".

 

وأكد العدلوني أن الاحتلال يسعى من خلال سياسته العنصرية في مدينة القدس لتحقيق هدفين أساسين وهما ضمان التفوق الديموغرافي لليهود على حساب المقدسيين في القدس، وحسم هوية مدينة القدس لتصبح ذات وجه يهودي ولسان عبري.


وتساءل د.العدلوني عن دور الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال داعياً وزراء الثقافة والتربية والإعلام للاستفادة مما تبقى من عام تتويج القدس عروساً للثقافة العربية.

 

ثم ألقى الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمة فلسطين والمقاومة، وأكد أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا المصالحة والوحدة والمقاومة، مشدداً على التمسك بالأرض والقدس وحق العودة.

 

وأضاف مشعل: "إن هناك جهدا إسرائيلياً محموماً لتهويد مدينة القدس المحتلة والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك لأن إسرائيل وبعد 60 عاما من الاحتلال ورغم كل جبروتها وتفوقها العسكري وانحياز معظم الدول الكبرى لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقاوم ويتمسك بالأرض ويتشبث بالقدس ويحتضنها ويسعى الى تحقيق حلم العودة".

 

 وأكد أن "إسرائيل" لم ولن تستطيع تغيير صورة القدس برموزها ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية التي تفضح ممارسات التهويد والحفر والتخريب التي يرتكبها الاحتلال.

 

وفي تصريح خاص بـ"مدينة القدس"، أشار رافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة  إلى أن هذه الفعالية تتزامن مع ذكرى تحرير صلاح الدين للقدس، وأكد أن حضور اليوم هو رسالة لأهلنا في القدس أنهم ليسوا وحدهم فالشعب الفلسطيني في الشتات معهم والأمة العربية والإسلامية معهم.

 

وفي الختام أقيم حفل إنشادي شارك فيه المنشد المقدسي عبد الفتاح عوينات وفرقته، حيث قدم باقة من أعماله الإنشادية التي تتغنى بالقدس ومكانتها وصمود أهلها، كما قدم الفنان حسين منذر وفرقته (عائدون) مجموعة من الأغاني الثورية التي تفاعل معها الحضور تغنى فيها بفلسطين والمقاومة .

 

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »