أعلن مئات المُصلين عن مكوثهم واعتكافهم في باحات ومُصليات المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية (3-10)  للتصدي لأي محاولة للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد المبارك اليوم الأحد.

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة جدّدت دعوتها لأنصارها بالتواجد في باحة البراق يوم صباح اليوم الأحد للقيام بمسيرة تنطلق من باحة البراق وتتوّج بعملية اجتياحٍ واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد "العرش" اليهودي.

وجاء في إعلان هذه الجماعات الذي تم نشره على كافة المواقع العبرية الالكترونية ووسائل إعلامهم بأن الهدف هو "تطهير جبل الهيكل".
من جانبها، دعت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة المواطنين الفلسطينيين في القدس وضواحيها وبلداتها وأحيائها والداخل الفلسطيني إلى شدّ الرحال والتواجد المكثف في باحات الأقصى المبارك منذ ساعات فجر اليوم الأحد للتصدي لأي مغامرة للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد المبارك.

وحمّلت هذه القوى في ختام اجتماعها الطارئ الذي عقدته أمس للتدارس حول إعلان الجماعات اليهودية المتطرفة، سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات والنتائج التي  ستنشأ عن قرارها بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة باقتحام الأقصى، وناشدت الأمة الإسلامية، بأنظمتها وشعوبها بالتحرك العاجل والجاد لتخليص الأقصى من يد الاحتلال وتجنيبه حملات التدنيس والاعتداءات اليهودية المتكررة والمكثفة.