زحالقة:
"لم يُمنع الناس من الصلاة في الأقصى إلا في العهد الصليبي والإسرائيلي"
الثلاثاء 6 تشرين الأول 2009 - 10:00 ص 2711 0 أرشيف الأخبار |
أكد د. جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع في "الكنيست" أن الصلاة في الأقصى حق منذ فجر التاريخ، ونحن لا نريد معروفاً من شرطة الاحتلال، بل نريدها أن تنسحب من القدس والأقصى، إذا أرادت فعلاً وقف المظاهرات في المسجد الأقصى، فما دام هناك احتلال في القدس أو غيرها فستكون هناك مظاهرات.
جاءت أقوال زحالقة رداً على تصريحات قائد شرطة الاحتلال في القدس "أهرون فرانكو" بأن "العرب ناكرون للجميل ويتظاهرون في الأقصى بعد أن سمح لهم بالصلاة فيه خلال شهر رمضان"، وتهديدات قيادة الشرطة بالانتقام من الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية في الداخل.
وأضاف زحالقة: "القيود التي تفرضها إسرائيل بالسماح فقط لعدد محدود من الناس بالصلاة، وحرمان الملايين من الصلاة في المسجد الأقصى هو إجراء احتلالي تعسفي، يضرب بعرض الحائط الحق في العبادة المضمون في القانون والأعراف الدولية. لقد صلى الناس في الأقصى على مدى مئات السنين من دون قيود، إلا تلك التي فرضها الصليبيون والصهاينة".
وقال زحالقة إنّ "على إسرائيل أن تعرف أن حماية المسجد الأقصى أمانة في عهدة الشعب الفلسطيني، وإن أية محاولة للمساس به هي لعب بالنار، وأن الشعب الفلسطيني سيدافع عن المسجد وعن القدس مهما كلف الثمن، فالقدس بالنسبة لفلسطين هي كالروح بالنسبة للجسد، وفلسطين من دون القدس هي كالجسد بلا روح".
وحذر زحالقة من محاولة المس بالأقصى من خلال الحفريات الخطيرة التي قد تؤدي إلى انهيار أبنية في باحة الأقصى في حال حدوث هزة أرضية قوية. علماً أن فلسطين تتعرض لهزات أرضية كل 80 إلى 90 عاماً، والهزة القوية الأخيرة كانت عام 1927، مما يعني زلزالاً قوية قد يصيب فلسطين قريباً.
وأوضح زحالقة: "المسجد الأقصى صمد أمام الزلازل مئات الأعوام، لكن الحفريات تحته تعرضه لخطر شديد. والمطلوب أن يقوم العالم العربي والإسلامي بالعمل على إقامة لجنة خبراء دولية، تقوم على الأقل بتحديد المخاطر التي تسببها الحفريات للمسجد، وتقديم توصيات لحماية المسجد من الانهيار".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman