أشاد الدكتور محمد أكرم العدلوني، أمين عام مؤسسة القدس الدولية، بالجهود الأردنية التي بذلت مؤخراً للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. وفي تصريح إعلامي قال العدلوني: "إن ما أعلنه جلالة الملك من أن -القدس صندوق بارود يمكن أن ينفجر ليشعر العالم الإسلامي بأسره بأصداء هذا الانفجار"، كان له أثر كبير بالإضافة إلى ردات الفعل الأخرى في إيصال رسالة إلى الاحتلال بأن المساس بالمقدسات ستكون ضريبته غالية، وعلى الاحتلال أن يتحمل مسؤولية ما يمكن أن يحصل من احتمالات مفتوحة.

وفي تعليقه على تقارير صحفية كانت قد تحدثت عن التهديد بطرد السفير الإسرائيلي من عمان إذا جرى اقتحام الأقصى لإخراج المعتكفين، رأى العدلوني أن رفع سقف تهديد الاحتلال مهم داعيًا جلالة الملك إلى تحويل التهديد إلى إجراء عملي بطرد السفير الإسرائيلي فعلاً لأن الأمة لم تحصد من علاقاتها مع الصهاينة أي خير.

وذكّر العدلوني أن الأردن في مواكبته للاعتداءات الأخيرة على الأقصى، واتخاذه موقفًا حازمًا بعدم السماح للاحتلال بإخراج المعتكفين في الأقصى بالقوة، إنما يقوم بواجبه بحكم أنه صاحب الرعاية على المقدسات الإسلامية في القدس بحكم الأحقية التاريخية واتفاقية وادي عربة.