قيادات وشخصيات فلسطينية تطالب بموقف موحد لمواجهة تهويد القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2009 - 3:51 م    عدد الزيارات 2575    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شدد حشد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والقيادات الوطنية والدنية والإعلامية وعلماء الدين على ضرورة التحرك العاجل والفوري لإنقاذ المدينة المقدسة والأقصى من الهجمة الاحتلالية الشرسة في تلك الفترة, مطالبين الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤؤلياتهم تجاه ما يحدث بالأقصى و القدس.

 

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس ومركز باحث للدراسات تحت عنوان المخاطر والتحديات التي تواجه المدينة المقدسة" في مدينة غزة ظهر اليوم بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية وعدد من المثقفين ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني، وذلك في قاعة فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة ظهر اليوم (14-10).

 

ومن جهته قال الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى ووزير الأوقاف الأسبق "إن ارتباطنا بالقدس والأقصى لا يتزعزع لأنه أية من القرآن وقرار رباني لا يلغيه أي قرار يصدر من حكومة إسرائيلية أو من مجلس الأمن ", مستنكرا الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القدس والأقصى من قبل الاحتلال".

 

وأشار سلامة خلال كلمته إلى المخاطر التي تواجه القدس والأقصى , قائلا: "إن قيام جماعات يهودية متطرفة بممارسة طقوسهم الدينية عبر دخولهم من باب المغاربة وفي باحات الأقصى هو أمر خطير يكشف نية الإسرائيليين لتقسيم المسجد الأقصى مكاناً وزماناً كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي, إضافة إلى تهويد المدينة المقدسة فهم يعلنون عن هوية يهودية الدولة وينفذون ذلك من خلال سحب الهويات المقدسية وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها".

 


ومن جهته قال المفكر والكاتب الفلسطيني رئيس مركز القومي للدراسات عبدالله حوراني: "بعد معرفة ما يجري بالقدس والأقصى علينا معرفة كيف نواجه ما يحدث وكيف نضع الخطط لذلك وما هي واجباتنا كفلسطينيين فليس القدس وحدها التي تتعرض للخطر والجريمة والاغتصاب بل كل أرض فلسطين والحقوق والقضية", مؤكداً على أن القدس ليست فلسطينية فقط بل عربية وإسلامية مسيحية لاحتوائها على التراث العربي والإسلامي على حد قوله .

 


وطالب القيادات الفلسطينية بقطع أى علاقات دبلوماسية مع الاحتلال, قائلا: "هذا ما يجب فعله الآن كفلسطينيين وعرب للحفاظ على هوية القدس العربية", مستذكرا خلال حديثه موقف ورسالة الراحل جمال عبد الناصر عن المدينة المقدسة والأقصى.
بدوره أكد الكاتب الصحفي خلال كلمته بالندوة يحيى رباح أن ما يجري بالقدس سياسة "إسرائيلية" ممنهجة سياسياً ومادياً وإعلامياً, قائلا: "إن الوقائع كشفت أن الهدف من احتلال الضفة عام 1967هوالاستيلاء على القدس لأنها تريد ضمها لدولتها", متسائلاً عن دور وموقف الفلسطينيين للدفاع عن القدس.

 

وفي السياق ذاته شارك وزير الاتصالات الأسبق عماد الفالوجي برأيه خلال الندوة قائلا: "إن الصراع في الأرض المقدسة لي فقط صراع على أرض وليس صراع احتلال أنه الشكل الظاهري للمعادلة فالصراع الحقيقي هو الصراع الحضاري الثقافي, فإسرائيل تغير من حفرياتها داخل الأقصى تغير ملامح المدينة المقدسة ", مؤكداً على أن الصراع بالقدس يكمن بين الحضارة العربية والإسلامية وبين حضارة لا مكانة لها ولا تاريخ ولا شواهد على حد قوله .

 


وتابع الفالوجي : "إن قضية القدس يجب الوقوف عليها بكل ما نلك لأنها مركز الصراع الحضاري والثقافي ليس بين الفلسطينيين والإسرائيلين ولا العرب لكن يين الحضارة العربية والإسلامية والمسيحية بكل ما تحمله من تاريخ ", مشدداً على ضرورة انبعاث فكري ثقافي حضاري لإعادة الصراع لحقيقته كون القدس قضية مركزية .

 

بدوره د. خالد صافي عميد التخطيط بجامعة الأقصى أكد على أن القضية الفلسطينية تمر بموقف خطر في تلك الفترة , قائلا: "إن المخاطر والتحديات ليس فقط بالقدس بل في غزة والضفة الغربية والمشروع الوطني والقضية الفلسطينية , فعلينا أن نضع هذا الجزء في الكل", متابعا:" إن الموقف الفلسطيني ليس بحاجة لتشخيص بل موقف يتطلب التوحيد ووضع خطة إستراتيجية للدفاع عن القدس , لذا نطالب بموقف رسمي عربي إسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية عامة وما يجري بالقدس خاصة".


أما المحلل السياسي طلال عوكل تحدث قائلاً: "عندما اقتحم شارون الأقصى عام 2000 اندلعت انتفاضة على الفور أما اليوم فنحن أمام موقف اخطر فلماذا لم تندلع انتفاضة في هذا الوقت لأن إسرائيل استغلت استمرار حالة الانقسام الداخلي على الساحة وبدأت في تنفيذ مخططها لتهويد القدس", معرباً عن استنكاره الشديد لغياب عنوان موحد للقيادة الفلسطينية نتيجة لتعدد القيادات والخطابات.




المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »