غنايم للنواب اليهود:

"أنا أدعو كل مسلم للدفاع عن الأٌقصى فلتنعتوني بالمحرّض"

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2009 - 3:57 م    عدد الزيارات 2817    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


ناقشت الهيئة العامة لـ"لكنيست" اليوم الاربعاء (14-10) الأحداث الأخيرة التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة. بمبادرة من النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) وبمبادرة عدة نواب عرب ويهود.

 

وفي كلمته أمام التي وجهها النائب غنايم للنواب اليهود وحكومة الاحتلالية قال: "حتى نفهم ما جرى الأسبوع الفائت يجب أن نعلم أن التوتر والمواجهات في الأقصى سببها محاولة تغيير الأمر الواقع في الأقصى المبارك وفي شرقي القدس، وقلق العرب والمسلمين من المس بالمسجد الأقصى. وواجب إثبات العكس إنما هو على حكومة الاحتلال التي تحتل القدس وتسيطر على كل ما فيها".

 

وأضاف النائب غنايم: "إن ما جرى هو تعبير عن الغضب الكامن لدى العرب والذي تسببه الحكومة بأنشطتها الاستيطانية في القدس ومحاولتها لتهويد شرقي القدس عن طريق هدم البيوت العربية وطرد عائلات من بيوتها وإسكان مستوطنين يهود مكانهم، وكذلك بسبب الجمود في العملية السلمية وكل سياسة التمييز تجاه الجماهير العربية."

 

وأكد النائب غنايم أن "المسجد الأقصى المبارك ليس فقط ملكاً للفلسطينيين، بل هو مكان مقدس لكل مسلم وعربي في العالم، والمس به هو اعتداء على كل مسلم في العالم وسوف يؤدي لإشعال المنطقة ويكفي أن تستمعوا جيداً لما يقوله وزير الخارجية التركي في هذا الأمر".

 

وأضاف النائب غنايم: "لا يُعقل التعامل مع حركات وأشخاص بمنطق القوة لمجرد أنهم يدعون للصلاة في الأقصى أو يدعون للدفاع عنه، ولا فرق هنا بين أي حركة إسلامية وأخرى أو بين مسلم وآخر، فقضية الأقصى واحدة للجميع. وأنا كعربي ومسلم أدعو أيضا كل مسلم للدفاع عن الأقصى والصلاة فيه فهل يعني ذلك أني مُحرّض؟".

 

وتوجه النائب غنايم إلى حكومة الاحتلال قائلا: "إن لم يكن هناك أي خطر على الأقصى ويقول رئيس الحكومة أنها أكاذيب، إذن دعونا ننظم جولة برفقة مختصين وبحضور إعلامي لمنطقة الحفريات تحت الأقصى، ولتتعاملوا أنتم كحكومة مع الموضوع بشفافية ووضوح وأثبتوا لنا أنه لا خطر على الأقصى المبارك من الحفريات أسفله، ولا خطر عليه من التقسيم ومن الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة التي تحلم ليل نهار بهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »