Warning: getimagesize(https://qii.media/userfiles/Image/akhbar al-mo2assasah/moh.jpg): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/alqudscity/public_html/pages/news.php on line 127
في محاضرة نظمتها جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية:
محسن صالح وهشام يعقوب يستعرضان مخاطر تهويد القدس والاعتداءات الأخيرة على الأقصى
الخميس 15 تشرين الأول 2009 - 4:02 م 4311 0 أرشيف الأخبار |
استضافت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور محسن صالح، مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، والأستاذ هشام يعقوب، مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية في محاضرة بعنوان: "مسرى نبيّك يناديك...فهلاّ نصرت أقصاك". المحاضرة التي أقيمت مساء الأربعاء 14/10/2009 في قاعة مركز السلطان محمد الفاتح، تحدث فيها الدكتور محسن عن خلفيات الاعتداءات الأخيرة على الأقصى وأوضح أنها تأتي في سياق خطة صهيونية ممنهجة للسيطرة على المسجد الأقصى، ما يعني أننا سنكون أمام جولات أخرى من الاعتداءات على الأقصى. وأكد صالح أن الأمة فيها الخير الكثير وأنها لن ترضى وتسكت على تدنيس مقدساتها وإن كان قد اعتراها شيء من الترهل والسبات. وتطرق الدكتور محسن إلى تقرير غولدستون المقدم إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والذي يتهم قادة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في غزة، حيث كان من المفترض أن يرفع إلى مجلس الأمن للتصويت عليه قبل أن تقدم السلطة الفلسطينية في رام الله على سحبه بما يعني أنها قدمت حبل النجاة لقادة الاحتلال وفوتت فرصة تاريخية لمحسابتهم.
ثم تحدث بعد ذلك الأستاذ هشام يعقوب عن أخطار تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتطرق إلى مخططات الاحتلال المختلفة بالصور والخرائط، موضحًا أن الصهاينة يسعون اليوم إلى حسم هوية القدس لتكون عاصمة يهودية "لدولتهم" ما يعني طمس وتشويه المعالم والمقدسات العربية والإسلامية في المدينة، وضمان التفوق الديموغرافي لليهود في القدس عبر زيادة عدد المستوطنين اليهود وتقليل عدد المقدسيين من خلال الاستيطان والجدار العازل وسحب البطاقات الزرقاء والتهجير الجماعي للمقدسيين وغير ذلك. وركّز يعقوب كلامه على مخطط الاحتلال لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود كخطوة مرحلية، موضحًا أن ما حصل من اعتداءات مؤخرًا على الأقصى يأتي في هذا السياق. وختم يعقوب كلامه بالحديث عن دور الأمة في الدفاع عن القدس في مختلف المجالات الثقافية والإعلامية والسياسية والمالية والقانونية وغير ذلك.
الكاتب: amarouf