تحت شعار "فلنتحد من أجل القدس والاقصى والمقدسات"

"مؤسسة القدس الدولية– فرع غزة تقيم مؤتمرها الثالث في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى"

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الأول 2009 - 3:11 م    عدد الزيارات 3364    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

عقدت مؤسسة القدس الدولية- فرع غزة يوم الخميس 15/10/2009 مؤتمرها الثالث في الذكرى الـ40 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، تحت شعار "فلنتحد من أجل القدس والأقصى والمقدسات" وذلك في فندق الكومودور في مدينة غزة بحضور الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس  المجلس التشريعي والدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف وممثلا عن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ود. أحمد أبو حلبية رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية في غزة وحشد كبير من أعضاء المجلس التشريعي وممثلي المؤسسات المهتمة بقضايا القدس ولفيف من الشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية والمؤسسات النسوية.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور أحمد أبو حلبية حيث تطرق إلى اعتداءات الإحتلال المتكررة في القدس واصفاً ما يجري من عدوان صهيوني بحق مدينة القدس و تحديداً المسجد الأقصى المبارك بأنه  ممنهج، موضحا أن للمسجد الأقصى رمزية خاصة عند المسلمين ولزاماً عليهم الإسراع في إنقاذه من المخططات الصهيونية المتزايدة .

وأوضح أبو حلبية أن الهجمة الصهيونية المسعورة تسير بوتيرة متسارعة، سعياً لهدم المسجد الأقصى وتهجير المقدسين ومنعهم من الصلاة والرباط بالإضافة إلى الإعتداء عليهم  بكافة الأساليب المتغطرسة ، معتبرا أن  كل هذه المساعي تهدف لجعل المدينة يهودية بحته وهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

مطالبا كافة العرب والمسلمين شد الرحال إلى الأقصى لإنقاذه وحمايته من دنس الاحتلال الصهيوني. وضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه القضية.

ودعا أبو حلبية الأمتين العربية والإسلامية إلى النفير وإلى هبة جماهيرية بطولية لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من المخططات الصهيونية التي تهدف لهدمها.  

  من جهته أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس الفلسطيني على ضرورة تغيير المفاهيم التقليدية تجاه قضية القدس واستبدالها بمفاهيم فكرية عقائدية لحماية القدس والأقصى المبارك، مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به المقدسين من خلال الرباط في باحات المسجد الأقصى وصد أي محاولة لاقتحامه، وقال: "كل صور الاقتحامات والقتل والتدمير التهويد لم تحرك مشاعر حكام العرب، فالمنظمات اليهودية تجمع الأموال من اجل تدمير القدس والمسلمين وأهل الخير يمنعون من جمع الأموال والتبرعات في بعض الدول العربية "، مؤكدا أن قضية القدس لا تخص الفلسطينين فقط وإنما هي قضية إسلامية بحته.

وتحدث وزير الأوقاف وممثل رئيس الوزراء في المؤتمر الدكتور طالب أبو شعر على ضرورة التصدي والمواجهة لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس ، مشيرا إلى أن الممارسات الإسرائيلية بحق قدسنا الشريف وأقصانا المبارك مازالت مستمرة بكافة أساليب وأشكال الغطرسة الصهيونية المتبعة مثل الحفريات و شبكة الأنفاق التي تصل أنحاء متفرقة من القدس وصولا إلى انهيار وإيقاع المسجد الأقصى المبارك.

وطالب كافة المسئولين العرب والمسلمين أن يضعوا مدينة القدس نصب أعينهم ومحور اهتمامهم، مشددا على دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني وكافة المؤسسات العاملة للقدس بشحذ الهمم وتنفيذ العديد من البرامج المنظمة والمشاريع التنموية للنهوض بمدينة القدس وحماية الأقصى المبارك.

وأشار إلي خطورة الموقف السياسي الصهيوني الذي يقود مدينة القدس نحو التهويد ، مشيدا بقوة وصلابة المرابطين هناك بتصديهم الباسل ودفاعهم المتواصل عن القدس وحماية مقدساتهم.

وأضاف: "إننا في هذه الآونة لابد أن ننتقل من طور الكلمة إلى طور العمل وردات الفعل نصرة للقدس وأهلها وتعزيز صمودهم وتوثيق العلاقات وارتباطها بين أهلنا في الداخل والشتات وأهلنا في القدس".

   وحيا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس القائمون علي  المؤتمر ودعا إلى العمل للحفاظ على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من الاعتداءات التي تنفذها سلطات الاحتلال ونوه إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني تستهدف كافة المناحي المقدسية الإسلامية والمسيحية مثل كنيسة القيامة وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي وقبر يوسف وما إلى ذلك، مطالبا العرب عامة والفلسطينيين بضرورة التوحد والتعاون من اجل الحفاظ وحماية الثوابت الفلسطينية التي من شانها نحافظ على حقنا المشروع في العودة واسترجاع أراضينا الفلسطينية كاملة بما فيها القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين.

  وخلال الجلسة الأولي للمؤتمر تحدث الدكتور محمد الكحلوت أستاذ التخطيط المساعد في الجامعة الإسلامية عن المخططات الصهيونية وخطرها على المدينة المقدسة مركّزاً على الاستيطان في القدس والبؤر الاستيطانيّة فيها بالإضافة إلى الأنفاق داخل البلدة القديمة وفى محيط المسجد الأقصى، وتحدث الدكتور عبد القادر حماد عن تأثير النشاط الاستيطاني علي مدينة القدس جغرافيا، ثم تحدث الدكتور أحمد حماد عن دور الإعلام في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس أساليبه في تهويد المدينة.

وفى الجلسة الثانية للمؤتمر تحدّث الدكتور فتحي الوحيدي أستاذ القانون في جامعة الازهرعن إجراءات الدولة العبرية في القدس علي ضوء قرارات الأمم المتحدة، وتحدث الأستاذ عبد الحميد الفيراني عن الآثار الإسلامية في القدس خلال المصادر الإسلامية ، ثم تحدث الأستاذ عبد اللطيف أبو هاشم رئيس قسم المخطوطات في وزارة الأوقاف بغزة عن مخطوطات فضائل بيت المقدس موضحا بالصور أماكن في مدينة القدس تدل عي عظمتها.

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »