مؤتمر القدس الدولي يختتم فعالياته بالدعوة للحفاظ على الهوية المقدسية

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الأول 2009 - 7:27 م    عدد الزيارات 2133    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر القدس الدولي المنعقد منذ ثلاثة أيام في القدس ورام الله وبيت لحم، والذي ينظمه الملتقى الفكري العربي، تحت عنوان "دور الثقافة في بلورة الهوية المقدسية"، والذي ينعقد في أطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.

 

وشارك في اليوم الختامي للمؤتمر ممثلون عن قطاعات الشعب الفلسطيني والمؤسسات الرسمية والأهلية والبعثات الدبلوماسية والأجنبية.
وتضمن اليوم الختامي عدة جلسات بعناوين هي: القدس في الفن، والثقافة المقدسية، والتأثيرات الغربية المعاصرة في القدس.
وافتتحت السيدة رانيا الياس مديرة مؤسسة يبوس للإنتاج الفني الجلسة الأولى بعنوان: "القدس في الفن"، وقالت: "إننا نفتح الجبهة الثقافية من خلال المؤتمرات والمهرجانات، ونرفض أشكال القمع الفكري من قبل الاحتلال، طارحة تساؤلاً على الحضور: "ماذا نصنع لبناء ثقافة عربية أصيلة متميزة، تكون على مستوى العصر وتحقق دوراً ريادياً على مستويات متعددة؟".

 

من جهتها، ألقت ريم فضة مديرة الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، كلمة تناولت خلالها الأعمال التشكيلية عند غير الفلسطينيين، وأبرزت بعض الأعمال التي قام بها بعض الممثلين الأجانب لتثبيت الهوية الفلسطينية للقدس، ومناصرة أهلها في ظل ما تمر به القدس من اعتداءات على منازلها وأراضيها.

 

وتحدث عصام نصار المؤرخ المختص في الصور ومحاضر جامعي، عن القدس في الصور الفوتوغرافية المبكرة، فيما تحدثت عازفة البيانو الفلسطينية ريما ترزي عن القدس في الغناء الموسيقي.

 

أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان "الثقافة المقدسية"، ترأسها الكاتب إبراهيم دعيس، وألقى خلالها عدد من الضيوف كلمات تتعلق بثقافة القدس، وافتتحها المؤرخ طاهر النمري، متحدثاً عن التعليم النخبوي في القدس.

 

وألقى أستاذ التاريخ الفلسطيني نظمي الجعبة كلمة عن، المكاتب العائلية في القدس وجواهر مخطوطات المدينة، وأكمل عزام أبو السعود عن الحكاية والرواية المقدسية، وشرحت هدى الإمام مدير مركز القدس للدراسات، عن الاحتفالات الشعبية للأعياد الدينية في القدس، فيما اختتم الجلسة الثانية د. علي قليبو بالحديث عن المطبخ المقدسي.

 

بينما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "التأثيرات الغربية المعاصرة في القدس"، برئاسة مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية، وألقت فيها المصورة والصحافية ميا غروندل، كلمة عن "أحياء غربية في القدس"، تلاها جورج هنتليان متحدثاً عن روسيا القيصرية وتنافس الغرب في القدس.

 

وتحدث أستاذ التاريخ الفلسطيني نظمي الجعبة عن الإمبراطور الألماني وليام الثاني في القدس، وكان هناك حديث عن الاستحواذ البريطاني على القدس في كلمة ألقاها وليد عطا الله، وأنهى الجلسة الثالثة د. تورجت كوج، بفقرة عن دور النواب المقدسيين في البرلمان العثماني في تطوير القدس.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »