لقاء للجماعة الإسلامية في إقليم الخروب بلبنان تضامناً مع المسجد الأقصى والقدس

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2009 - 2:53 م    عدد الزيارات 2754    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقامت الجماعة الإسلامية في إقليم الخروب لقاء تضامنياً مع المسجد الأقصى والأهالي المرابطين في مدينة القدس، وذلك في قاعة النادي الثقافي في شحيم، بمشاركة النائبين علاء الدين ترو ومحمد الحجار، ونائب رئيس الحزب التقدمي دريد ياغي ، ومنير السيد ممثلاً النائب نعمة طعمة، وصياح فواز ممثلا النائب إيلي عون، ومفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزون وعضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية النائب السابق أسعد هرموش، مسؤول الجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد عثمان، علي بركة ممثلاً حركة حماس، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي محمد سعيد فواز، رئيس بلدية شحيم الرائد محمد منصور وأعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وحشد من أبناء المنطقة.

 

وبعد النشيد الوطني اللبناني وآي من القرآن الكريم وتقديم من المهندس مالك فواز، ألقيت كلمات بالمناسبة، بدأها نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد بكلمة قال فيها: "الأقصى قبلة المسلمين الأولى في خطر، والقدس عاصمة فلسطين في خطر، والقضية المركزية للعرب فلسطين في خطر الحصار، الاستيطان، التهجير، القتل الممنهج، التوطين، مخيمات الشتات، التطبيع المدبلج، القرارات الدولية، حق العودة.. ولكن إلى أين؟".
ولفت إلى أن "السبيل الوحيد لحماية القدس واسترداد الأقصى وفلسطين هو المقاومة، والخيار الوحيد هو القوة، لأن هذه هي صناعة السلام الحقيقي, داعياً العرب إلى قمة استثنائية ليعلنوا فيها سحب مقترحاتهم السلمية قبل أن تغزو بيارق العدو عواصمهم".

 

وألقى الأستاذ علي بركة كلمة حركة حماس، استهلها بالقول: "المسجد الأقصى اليوم يتعرض لخطر الاستيلاء والهدم . حيث أن العدو الصهيوني، ومن خلال الجماعات اليهودية المتطرفة والمدعومة من شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، يحاول كل يوم الاستيلاء على الأقصى".
وتابع: "هناك مسؤوليات على الدول العربية بأن تقطع كل علاقة أو اتصال بالاحتلال، وعليها ألا تقع في الفخ الأميركي، كما هناك مسؤولية على لبنان الدولة، نطالب الحكومة اللبنانية أن تكون ممثلة للقدس والأقصى وفلسطين في مجلس الأمن الدولي".

 

وعن مسؤوليات الفلسطينيين، قال: "يجب أن تكون الوحدة على أساس التمسك بالمقاومة والحقوق والثوابت، ونؤكد حرصنا على إنجاح الحوار الفلسطيني والجهود المصرية من أجل المصالحة الفلسطينية".

 

بعد ذلك ألقى عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية النائب السابق هرموش، كلمة الجماعة فقال: "علينا أن نهب يداً واحدة وقلباً واحداً ونسقط مقولة أن الحلول السلمية والمفاوضات ستفضي إلى التحرير, ولفت إلى ضرورة المقاومة التي نحن جزء منها ومعها في كل مكان، من لبنان إلى فلسطين إلى العراق إلى كل دول العالم العربي والإسلامي, حيث هناك أناس ينتصرون على الاحتلال ويقاومون".

 

وختم: "لمصلحة الوطن والأمة يجب أن نتنازل لبعضنا البعض، ويجب أن تقف تلك السجالات حول وزير من هنا ووزير من هناك، وزارة من هنا وأخرى من هناك، والعدو يتربص بأرضنا ومياهنا ويسعى لإثارة النزاعات في ما بيننا، المطلوب أن نرتقي إلى مستوى الأمة، إلى مستوى فلسطين، إلى مستوى الأقصى".

 

ختاماً تحدث المفتي الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، ومما قال: "كلنا فلسطينيون في هذه المعركة، وكلنا يضحي في سبيل قضية فلسطين، ولكن لا نريد أن ينقسم الفلسطينيون على أنفسهم مهما كانت الأسباب، نحن نعرف أن كل فلسطيني حريص على أرض فلسطين، فكلهم يعيش المأساة، أهلنا هنا ضعفهم من ضعفنا، بأسهم وآلامهم من آلامنا، لم نستطع أبداً أن ندافع عنهم بسبب ما وصلنا إليه، بفضل تشتت الأمة العربية".
وختم: "فلسطين قضيتنا جميعنا وليست قضية الشعب الفلسطيني، ونحن نعيش القضية كما يعيشها الشعب الفلسطيني. نريد حماس كما أرادها الشيخ أحمد ياسين، ونريدها كما أرادها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي عندما جاء إلى لبنان لم يصافح بعض الناس لأنه يعرف حقيقتهم، نريد حماس أن تكون ممثلة لعقيدتنا وآمالنا وطموحاتنا وشرفنا".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »