الاستيطان زاد بنسبة 1000% عام 2014 وتوقعات بأن يرتفع لـ 2000% في العام القادم

تاريخ الإضافة الإثنين 22 كانون الأول 2014 - 9:03 ص    عدد الزيارات 4753    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


موقع مدينة القدس
جاء في تقرير محلي، ووفقاً لخبراء في مجال مقاومة الاستيطان فإن مؤشرات الاستيطان في القدس والضفة المحتلة بلغت أكثر من 1000 % مقارنة بالأعوام السابقة.

حيث شهد العام 2014 مزيداً من قضم الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة المحتلتين، ويقدر الخبراء أن أعداد الدونمات التي تحولت إلى مستوطنات يهودية بامتياز في هذا العام بلغت أكثر من 25 ألف دونماً.

من جانبه، قال الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتشن:" إن عام 2014 كان من أشد الأعوام وطأة على الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلة، حيث تعرضت الأراضي الفلسطينية لهجمة شعواء من جهتين الحكومة الصهيونية والمنظمات اليهودية الخاصة التي تقوم بطرح عطاءات ضخمة تهدف لسرقة الأراضي الفلسطينية".
وفي أعداد تقريبية يوضح الخبير حنتش أن الاستيطان زاد في مطلع عام 2014 ما نسبته 1000 بالمائة، مشيراً أن الإحصائيات تشير إلى أن الجانب الصهيوني صادر أكثر من 25 ألف دونما خلال العام علاوة على "السرقات العشوائية".

ولفت ان الاستيطان لم يتوقف ولو للحظة واحدة، وكان يمر عبر خطان متوازيان وهما حكومة الاحتلال والتي كانت تقنن السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتطرح عطاءات بآلاف الدونمات وكانت تمول المشاريع الاستيطانية وأفردت لها الميزانيات الضخمة.

أما الخط الثاني لبلع الأراضي الفلسطينية والذي يمر عبر المنظمات الصهيونية وهو ما يعرف بـ"الاستيطان الهادئ" والذي يتمتع بغطاء ودعم كامل غير مُعلن من الحكومة الصهيونية، موضحاً أن المنظمات الاستيطانية خطرها يفوق الاستيطان الحكومي وذلك لأن الحكومة تدعي أمام العالم منعه ومحاربته ومراقبته وهي بالأساس تموله وتغض الطرف عنه، مشيراً أن الاستيطان الهادئ ابتلع أكثر من الحكومة ذاتها من الأراضي الفلسطينية.
وحسب الخبير حنتش فإن الاستيطان تركز في معظمه في شمال القدس المحتلة، وبيت لحم، والخليل، حيث كان لتلك المناطق النصيب الأكبر من القضم الاستيطاني في مقارنة بالاستيطان من عموم الضفة المحتلة.
وأوضح أن الاستيطان الصهيوني سواء الحكومي والمنظماتي "الهادئ" يتنافى مع القوانين الإنسانية والقرارات الدولية التي جاءت لصالح المواطن الفلسطيني، مشيراً أن تلك القوانين والقرارات لم تردع المستوطنين من التهام الضفة والقدس.

وتوقع أن يزيد الاستيطان في الضفة المحتلة والقدس بنسبة قد تصل 2000% في العام القادم 2015، مشيراً أن سرقة الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى حشد الطاقات الفلسطينية كاملة للتصدي له ووقفه.

وقال: "واضح من تصريحات قادة الاحتلال أن عام 2015 قد يكون العام الأكثر شراسة على صعيد سرقة الأراضي، وسيكون هناك طرح عطاءات لآلاف الوحدات الاستيطانية ربما تكون ضعف التي عليه".

ودعا الخبير حنتش المواطنين بالضفة والقدس بضرورة التصدي للقرارات الاستيطانية وتفعيل التحرك الشعبي لإبطال القرارات الاستيطانية ووقف الاستيطان، مع ضرورة ملاحقة مجرمي الاستيطان في المحافل الدولية ورفع شكاوى قضائية أمام الجهات ومحاكم الجنايات الدولية.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »