خلال مهرجان "لبيك يا أقصى"

دعوة لدراسة القدس وتاريخها لمعرفة سبل الدفاع عنها

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الأول 2009 - 11:23 م    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 دعا الدكتور أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي ورئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة إلى ضرورة الدراسة والمعرفة الهامة لمفهوم مدينة القدس وجذورها التاريخية والمسجد الأقصى ومعالمه وآثاره الذي يحويها.

 

وبيّن أن مدينة القدس، بأصولها التاريخية والجغرافية، لابد أن يعيها الجميع من خلال الندوات الثقافية الملقاة على كاهل الجامعات ودور المدارس في تربية أبنائنا وتعلمهم وقائع القدس الحقيقية والرئيسة.

 

جاء ذلك خلال المهرجان الثقافي الذي نظمته جمعية المنتدى التربوي أمس نصرة لمدينة القدس الذي حمل عنوان "لبيك يا أقصى" في قاعة مكتبة البلدية بمدينة رفح.

 

وتناول في حديثه مكنونات المسجد الأقصى المتمثلة بالآثار العريقة والمعالم الأصيلة التي يحويها مثل المسجد القبلي وقبة الصخرة ومسجد البراق والبوابات وما إلى ذلك.

 

وأشار إلى أن المسجد الأقصى مرتبط ارتباطاً كلياً بمدينة القدس من حيث المعنى والجوهر والمعلم أيضاً تيمناً من قوله تعالى "الذي باركنا حوله".
وقال: "إن للمسجد الأقصى مكانة وأهمية متمثلة بوجوده منذ بدء الخليقة، وهذا رد وبرهان قاطع وواضح على بطلان الادعاءات الإسرائيلية ومزاعمهم بأن هناك هيكل سليمان". وتساءل: "كيف يكون موجودا هذا "الهيكل المزعوم" والمسجد الأقصى من قبله"؟.

 

وأكد الدكتور أبو حلبية أن المسجد الأقصى يجب أن يكون محور اهتمام وارتكاز جميع العرب والمسلمين كما كان محور ارتكاز رحلة الإسراء والمعراج للرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وطالب كافة العرب والمسلمين بضرورة إكرام المسجد الأقصى بالإيمان والعقيدة ومقاومة المحتل بالعمليات الفدائية النوعية من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى.

 

وأوضح أبو حلبية أن هناك مخططات احتلالية لإقامة ملاهٍ ليلية بجوار المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أنهم يحتسون الخمور في باحات المسجد دون نذير أو وعيد.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية القيام بهبة وانتفاضة جماهيرية تجاه مدينة القدس والأقصى لإنقاذه قبل فوات الأوان.
من جانب آخر، تخلل المهرجان العديد من الفقرات التي تنوعت ما بين النشيد والشعر و الفقرات المميزة.
وأكد القائمون على المهرجان أنهم قاموا بهذه الخطوة إيماناً منهم بقضية القدس العادلة، مطالبين كافة المؤسسات الإعلامية والعلمية القيام بمثل هذه الأنشطة المتميزة.

 

من ناحيته اعتبر الدكتور نافذ الجعب رئيس المنتدى التربوي والمشرف على المهرجان أن المسجد الأقصى بمثابة ترمومتر الأمة الإسلامية وعزتها وإن وقع تحت وطأة الاحتلال سيكون خزي وعار لجميع المسلمين.

 

وأضاف "الآن نجد القدس والمسجد الأقصى المبارك كلما تزداد الحفريات والأنفاق وتهجير السكان واستشهاد العديد من المرابطين وإصاباتهم البالغة هناك، تزداد وتيرة الخوف والقلق واشتداد المحن تجاه قضية القدس والأقصى".

 

وأرسل تحية إلى الأبطال المرابطين المتصدون لهجمات الاحتلال، مناشدا المثقفين وذوي الاختصاص بضرورة خدمة هذا الصرح المقدسي من خلال الكلمة والإعلام والدعم المعنوي، مما يعزز صمود وترابط أخواننا المقدسيين ويشد أزرهم.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »