القدس الدولية: المشاريع الاستثمارية الوقفية لخدمة القدس في تصاعد وندعو إلى الابتكار

تاريخ الإضافة الأحد 25 أيار 2014 - 2:22 م    عدد الزيارات 12146    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


موقع مدينة القدس

أكدت "مؤسسة القدس الدولية" أن إطلاق مشاريع استثمارية حكومية وشعبية في عدد من الدول العربية والإسلامية، وجعلها وقفًا لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تشهد تصاعدًا "ما يشكل دليلًا على اهتمام الشعوب الإسلامية بالقدس على الرغم من انشغالهم بأوضاعهم الداخلية"، مشيرًا إلى "وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وقال أيمن مسعود، نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، التي تتخذ من بيروت مقرًا رئيسًا لها، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" إن الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية الوقفية التي يتم إطلاقها، تمثّل ضمانة لاستمرار دعم القدس والمسجد الأقصى خصوصًا إن كانت حالة شعبية مدنية مستقلة، بعيدًا عن أي إشكالات تقع في هذا البلد أو ذاك، خصوصًا في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة محمومة وغير مسبوقة لتهويد المدينة".

وأكد مسعود أنه في الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال ما يزيد عن مائتي وقف إسلامي في مدينة القدس المحتلة، يتم إطلاق سلسلة من المشاريع الوقفية في عدد من الدول العربية والإسلامية، آخرها في مدينة اسطبنول التركية وتونس والجزائر، إلى جانب مشاريع قائمة منذ سنين لدعم القدس، تساهم بشكل فاعل في دعم صمود المقدسيين في شتى المجالات، التعليمية، وترميم المنازل المهددة بالهدم، ومشاريع إحياء المسجد الأقصى عبر توفير حافلات لنقل المصلين إليه في أوقات الصلوات الخمس".

ودعا المسؤول في مؤسسة القدس الدولية، شباب الأمة العربية والإسلامية إلى ابتكار أفكار جديدة لتوفير وقف داعم لمدينة القدس والمسجد الأقصى ودعم صمود المقدسيين، مستغلين شتى التقنيات المتطورة، شريطة أن يتم تحويل هذه الأفكار إلى برامج عملية فاعلة في نصرة القدس.

ولفت أيمن مسعود النظر إلى أن مؤسسة القدس الدولية تسعى لخدمة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بأفضل الوسائل وانجح الطرق التي تضمن ديمومة هذا العمل ورفع كفاءته ليؤمّن موارد تغطي أو تساهم في سد ثغرة من احتياجات قضية الأمة.

يشار إلى أن مشروع "وقف الأمة" أطلقه الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، في مؤتمر المؤسسة الذي عقد في اليمن في شهر كانون أول (ديسمبر) من عام 2005.

المصدر: قدس برس
 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »