دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة القدس إلى اغتنام عيد الأضحى المبارك بالذود عن القدس وصون المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال ومستوطنيه.

وتقدمت حركة (حماس) بخالص التهاني والتبريكات للمقدسيين وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، ولعموم أبناء أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأبرقت في هذه المناسبة المباركة بخالص التحية لعوائل الشهداء والأسرى داخل سجون الاحتلال، و"لذويهم الصابرين المحتسبين، وللمقاومين الأبطال القابضين على جمر الوطن، ولكل المرابطين والمرابطات على ثرى أرضنا الطيبة المباركة". 

وتابعت الحركة في تصريحها: "في ظلال هذا العيد المبارك نؤكد أن الخطر المحدق الذي يواجه المسجد الأقصى المبارك بفعل مخططات الاحتلال الإجرامية وما يقوم به المستوطنون، لن يمر عنه شعبنا مرور الكرام، وأن عيد الأضحى موسم للمواجهة والذود عنه بالرباط وشد الرحال والمقاومة الشاملة".

وأكدت الحركة على عروبة القدس، وإسلامية المسجد الأقصى، ونعتبر سياسة الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، واستغلال الأعياد اليهودية لفرض سياسة أمر واقع فيه، جزء من الحرب الدينية التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تمعن بانتهاكاتها السافرة لحرمة المقدسات وللقوانين الدولية.

وأردفت بقولها: "المعركة مع الاحتلال مستمرة، وإننا كما عاهدناكم دوماً سنبقى على درب الحرية والفداء، وإن عمليات أبطالنا في الضفة والقدس ستتواصل ردًّا على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى، فلنا كامل الحق في الدفاع عن أرضنا ومقدساته بكل السبل المتاحة حتى نيل حريتنا وحقوقنا كاملة غير منقوصة".

ودعت إلى تحويل أيام عيد الأضحى أيام ثورة ونفير، من خلال شد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، وإعماره بالمصلين، لحمايته من مخططات الاحتلال التهويدية.