منظمة "إسرائيلية" تكشف معلومات جديدة عن مخطط "تسوية الملكيات" التهويدي في القدس
الجمعة 8 تموز 2022 - 11:59 ص 1018 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون مدينة القدس، مشاريع تهويدية، استيطان، شؤون الاحتلال |
كشفت منظمة (عير عميم) اليسارية "الإسرائيلية" معلوماتٍ جديدة عن مخطط لنزع ملكيات الفلسطينيين عن أراضي واسعة في شرق القدس المحتلة، خلال العامين المقبلين ضمن "فخ" أو "مكيدة" التسجيل والتسوية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الموسع مساء أمس أنّ من بين العناصر الأكثر إثارة للقلق في القرار استثمار ما يقرب من 50 مليون (شيكل) للترويج لمخطط تسوية ملكية الأرض في القدس المحتلة.
وبحسب التقرير، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ قرار الاحتلال بضم شرق القدس لكيانه المحتل، في العام 1967، التي تشرع فيها الحكومة في تسوية إجراءات سندات ملكية الأراضي في المنطقة، حيث كان هناك قلق بالغ من أن يتم استغلال هذه الإجراءات لنزع ملكية الفلسطينيين من أراضيهم وتوسيع السيطرة "الإسرائيلية" على المزيد من الأراضي، كل ذلك تحت ستار قرار يهدف ظاهريًا إلى "خلق مستقبل أفضل" للسكان الفلسطينيين.
وجاء في نص التقرير: "بالفعل، فإن تطبيق هذه الإجراءات خلال العام الماضي يؤكد أنها تُستخدم لصالح دولة الاحتلال، أو منظمات المستوطنين متطرفة مثل: (عطيرات كوهنيم) و(إلعاد) وغيرها بميزانيات مخصصة للاستثمار في المجتمع الفلسطيني، وتم استخدام هذه الإجراءات إلى حد كبير لتسجيل الأراضي بشكل رسمي لتوسيع أو إنشاء مستوطنات جديدة في جميع أنحاء القدس الشرقية والمزيد من نزع ملكية الفلسطينيين لتغيير وجه المدينة الفلسطينية المحتلة.
وجاء في التقرير أيضاً: "اكتشفنا الشهر الماضي أنه تم الشروع في إجراءات تسوية ملكية الأراضي في منطقتين جديدتين في القدس الشرقية، الجزء الفلسطيني من حي أبو طور وموقع شديد الحساسية مجاور للجدار الخارجي الجنوبي للمسجد الاقصى، أسفل المسجد الأقصى مباشرة، والمعروفة باسم حفريات القصور الأموية أو (حديقة عوفل الأثرية)، وفي حي الثوري، يمكن أن يتعرض مئات الفلسطينيين لخطر فقدان حقوقهم في الأرض، حيث قد يؤدي تقديم الحقوق إلى تعرضهم لنزع الملكية من خلال استخدام قوانين تمييزية مثل قانون ملكية الغائبين أو قانون 1970 الأمور القانونية والإدارية، القانون، مع عدم تقديم حقوق الأرض، يُظهر الملكية افتراضًا للحيازة".
وأشارت (عير عميم) إلى أنّ إجراءات تسجيل الأراضي تجري في محيط منطقة المسجد الأقصى ، بهدف توسيع دائرة السيطرة "الإسرائيلية" حول ما يعرف "إسرائيلياً" بالحوض المقدس، والذي يضم البلدة القديمة وسلوان، وأجزاء من جبل الزيتون وغرب البلدة القديمة، وهي منطقة مستهدفة بالمستوطنات الأيديولوجية المتدينة، التي تعمل على إنشاءها جمعية (إلعاد).