في سياق رصدها لواقع مدينة القدس أصدر قسم الدراسات والإعلام في مؤسسة القدس الدولية - فلسطين، تقريرها الشهر (ملخص القدس الإحصائي) لشهر نيسان/إبريل الماضي.  

وبحسب التقرير فقد اقتحم 5050 مستوطناً بينهم وزراء وأعضاء في برلمان الكيان "الإسرائيلي" وحاخامات؛ المسجد الأقصى المبارك بحراسة قوات الاحتلال، وخاصة خلال ما يسمى بعيد "استقلال إسرائيل" حسب التقويم العبري.

واقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وتخرج منه المعتكفين، وتمنع البقاء فيه وتعتقل وتعتدي على بعضهم، وتعمدت قطع أسلاك السماعات الداخلية خلال الأذان للتشويش على المصلين.

وفيما يخص الشهداء، فقد وثق التقرير استشهاد الشاب حاتم أسعد أبو نجمة، من سكان قرية بيت صفافا، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في "شارع يافا" غربي القدس.

واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 766 فلسطينياً من القدس بينهم: 20 سيدة، وطفلين و128 قاصراً، وذلك من أحياء القدس وداخل ساحات المسجد الأقصى ومن أمام أبوابه.

وأبعدت سلطات الاحتلال، كما وثق التقرير أكثر من 622 مواطناً عن مدينة القدس والمسجد الأقصى لمدد تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 أشهر.

ورصد التقرير إعلان بلدية الاحتلال في القدس عن عدد من المشاريع والمخططات الاستيطانية منها:

- المصادقة على مخططات لبناء 2960 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "التلة الفرنسية"، "بسغات زئيف"، و"جفعات شاكيد".

- بناء حوالي 1500 وحدة استيطانية جديدة على أراضي قرية بيت صفافا شرقي القدس لتوسيع مستوطنة "غفعات همتوس" خمسة أضعاف.

- استكمال تنفيذ مشروع الجسر الهوائي التهويدي في حي واد الربابة، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والذي يعتبر من أضخم المشاريع التهويدية للاحتلال في المدينة.

- المصادقة على 3 مخططات جديدة لشق طرق استيطانية بمحيط القدس.

- الموافقة على تخصيص 14 مليون شيكل، موازنة للطريق المعروف باسم "طريق السيادة"، لتمكين البناء في المشروع الاستيطاني"E1".