تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها على الناشطين والشخصيات ذات البعد الشعبي في القدس المحتلة، وتصعد من هذا الاستهداف منذ تفجر معركة (طوفان الأقصى). 

واقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، منزل المرابط والناشط المقدسي أحمد ركن في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، واعتدت عليه بالضرب وعاثت في منزله خراباً قبل أن تعتقله وتحوله لأحد مراكز التحقيق لديها. 

واعتدت قوات الاحتلال على والدة ركن وشقيقه الأصغر، وأكدت والدته على أنه قد تم نقل نجلها للمستشفى، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله من منزله في حي رأس العمود فجر اليوم.

وأفادت والدة أحمد ركن بأنّ 10 عناصر من قوات الاحتلال انهالت على نجلها بالضرب المبرح حتى سال دمه وملأ أثاث ‏البيت والأرض، كما رأته وقد انتفخت عينه وكُسرت بعض أسنانه، مؤكدة أن القوات اعتدت عليها بالضرب أيضا.

ومددت محكمة الاحتلال اعتقال أحمد ركن لـ 5 أيام، فيما لا يزال متواجداً في المستشفى يتلقى الغلاج جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه.