أكدّ المختص في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم، على أنّ المسجد الأقصى المبارك يواجه خطرًا حقيقيا، يستوجب تكثيف كل الجهود للوصول إليه وعمارته والرباط فيه وكسر الحصار عنه.

وشدد علقم على ضرورة الانتباه لما يحصل في المسجد الأقصى وعدم الغفلة عنه في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة والظروف الصعبة التي يعيشها أهل الضفة الغربية.

وقال إنّ المسجد الأقصى يعيش أحلك الظروف مع انصراف العالم عنه بما يجري في المنطقة كلها، محذرًا من أن "يؤخذ المسجد على حين غرة وغفلة".

وأشار إلى أنّ الخطورة تزداد على المسجد الأقصى بسبب الحصار والتضييق التي يمارسها الاحتلال عليه، داعيا كل قادر أن يبذل كل جهوده للوصول إلى المسجد وعمارته والتواجد والصلاة فيه.

وأضاف: "واجب على الأمة كلها ألا تنشغل عن المسجد الأقصى المبارك بأي حدث مهما كان جللًا".

ودعا نشطاء وحراكات مقدسية وفلسطينية لإحياء الفجر العظيم في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية بحق المسجد حتى كسر الحصار عنه.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير للرباط في الأقصى، وعدم تركه وحيدا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم الرامية لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم.