تشكيل طاقم صهيوني مختص لتعزيز الوجود اليهودي في الأقصى وتوسيعه
الأربعاء 11 حزيران 2014 - 12:06 م 8326 0 شؤون المقدسات، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
نبّهت مؤسسة الأقصى من نوايا صهيونية يمثلها وزير الاقتصاد المتطرف "نفتالي بينت"، وتقضي بتشكيل طاقم مختص سيضع أجندة ووسائل لتعزيز الوجود اليهودي في الأقصى وتوسيعه.
وقالت المؤسسة في بيان وصل نسخة منه لموقع مدينة القدس، إن المشروع الذي رفض بينت الإدلاء بتفاصيله، لا يبعد كثيرا عن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وترتيب وجدولة صلوات يهودية فيه، وقوانين أخرى لتحقيق ذات الهدف على جدول "الكنيست".
ووصفت المؤسسة مجموع هذه المقترحات، التي يخطط الاحتلال لفرضها بقوة سلاحه، خطيرة جداً على المسجد الأقصى، وتدلل على مستوى الهستيريا التي وصل اليها الاحتلال.
ولفتت إلى حملة التضييق الواسعة على الأقصى ورواده وعماره، وحملات اقتحاماته وتدنيساته من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، وبمشاركة أعضاء "كنيست"، وأحياناً وزراء ونواب وزراء.
وأشارت المؤسسة إلى أن مصادر عبرية ذكرت بأن المتطرف "بينت"، والذي يتولى أيضا مهمة وزير الأديان ووزارة شؤون القدس الصهيونيتين، شكل مؤخراً طاقماً خاصاً لوضع تصور ووسائل تنفيذية لتعزيز الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، باعتبار أن ذلك "مهمة وطنية من الدرجة الأولى".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أفاد بينت أنه أقام طاقماً سيبحث في الشهر القريب في ملف ما يسمى "صعود اليهود بحُرية إلى جبل الهيكل"، وانه يعتزم العمل على تقوية التواجد اليهودي في الأقصى.
في سياق متصل نقلت مؤسسة الأقصى عن مصادر مطلعة أن "لجنة تسور" المنبثقة عن لجنة الداخلية في "الكنيست" الصهيوني، والتي وكلت ببحث ملف الاقتحامات للمسجد الأقصى، بحثت ملف ترتيب أوقات دخول اليهود اليه وصلواتهم به خلال جلسات سرية، وأنها ستقدم تلخيصاتها وتوصياتها بهذا الشأن قبل نهاية الشهر الجاري.