نشر موقع "أسرارعربية" قبل أيام تفاصيل اجتماع "إسرائيلي أردني" سري قال إنه جرى في العاشر من الشهر الماضي، زاعماً بأن الجانب الأردني تنازل خلاله عن جزء كبير من سيادته على مدينة القدس المحتلة.
وأشار الموقع أن المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى الدكتور وصفي الكيلاني وافق خلال الاجتماع على طلب الاحتلال، بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً على غرار ما هو حاصل في المسجد الإبراهيمي.

وبناءً على ما ذكره "موقع أسرار عربية" من تفاصيل بالغة الخطورة، قام المدير العام لمؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود بالتواصل مع الكيلاني مباشرة لاستضاح الأمور ومعرفة حقيقة ما جرى، حيث نفى الكيلاني محضر الاجتماع جملةً وتفصيلاً، مؤكداً في الوقت عينه أن الأردن ترفض منذ سنوات طويلة مفهوم "الشراكة" في المسجد الأقصى، وتحضّ جهات عدة على التحرك من أجل وقف الإعتداءات عليه.
وشدد الكيلاني في رسالة نصية أرسلها لمؤسسة القدس الدولية على إيمان الأردن الراسخ بفتوى علماء المسلمين بأن المسجد الأقصى المبارك هو جزء من عقيدة المسلمين غير قابل للقسمة والتفاوض أو المساومة.
ووضع الكيلاني ما نشر حول قضية تقسيم الأقصى من أكاذيب في سياق محاولات التشويش وشق الصف الاسلامي، مطالباً الشعوب والحكام والعلماء على حد سواء بضرورة التحرك الدفاع عن حرمة بيت المقدس.