أولاً- المسجد الأقصى المبارك:

- تعرض المسجد الأقصى المبارك لانتهاكات واقتحامات متعددة من قبل المستوطنين اليهود، حيث بلغ عدد المقتحمين خلال عام 2019 لأكثر من (32610) مستوطناً.

- أكثر الأشهر التي شهدت اقتحامات من قبل المستوطنين، شهر تشرين أول/ أكتوبر بـ(6300) مستوطناً أغلبهم اقتحم الأقصى خلال عيد "العرش"، ثم شهر نيسان/ أبريل تقدر بـ(3850) مستوطناً لتزامنه مع ما يسمى بـ"عيد الفصح"، ويليه شهر آب/ أغسطس تقدر بـ(3450) مستوطناً، وفي شهر حزيران/يونيو اقتحم حوالي (3318) مستوطناً لتزامنه مع ذكرى "احتلال القدس"، ثم شهر كانون أول/ ديسمبر تقدر بـأكثر من (3105) مستوطنا لتزامنه مع عيد الأنوار اليهودي، وأخيراً شهر تموز/ يوليو تقدر بـ(2500) مستوطناً في ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل".

- سلطات الاحتلال تسمح للمستوطنين اليهود ولأول مرة باقتحام المسجد الأقصى في عيد الأضحى الماضي الذي تصادف مع ذكرى ما يسمى لديهم بـ"خراب الهيكل"، في خطوة جديدة لفرض واقع جديد في المسجد.

ثانياً- الشهداء:

استشهد خلال عام 2019، نحو 7 مقدسيين في أحداث متفرقة وهم كالتالي:

- استشهد الشاب رياض محمد شماسنة برصاص الاحتلال في منطقة باب العمود بمدينة القدس، بعد إطلاق النار باتجاه مركبته.

- استشهاد الفتاة سماح زهير مبارك 16 عاماً، برصاص الاحتلال على حاجز الزعيم العسكري شرق مدينة القدس، بحجة "محاولتها تنفيذ عملية طعن".

- استشهاد الشاب يوسف وجيه 18عاماً في البلدة القديمة من القدس، وهو من قرية عبوين بمحافظة رام الله والبيرة، بحجة تنفيذه عمليتي طعن.

- استشهاد المسن موسى أبو ميالة 60 عاماً من مخيم شعفاط شمالي القدس، متأثراً باعتداء تعرض له من قبل وحدات المستعربين داخل المخيم.

- استشهاد الأسير المحرر الشاب محمد سمير عبيد 20 عاماً، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مسقط رأسه في بلدة العيساوية.

- استشهاد الفتى نسيم مكافح أبو رومي 14 عاماً عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى بعد تنفيذه عملية طعن لأحد أفراد شرطة الاحتلال.

- استشهاد الشاب فارس أبو ناب من بلدة سلوان عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس، بحجة "الاشتباه بمركبته".

ثالثاً- الاعتقالات:

- سلطات الاحتلال أبعدت عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، خلال العام 2019 أكثر من (410) فلسطينياً، وتفاوتت قرارات الإبعاد بين 3 أيام إلى 6 أشهر، ومن بين المبعدين: رئيس مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات.

- وزير الداخلية في حكومة الاحتلال تصدر قراراً بسحب هويتيّ الأسيرين المقدسيين اسحق عرفة والمحكوم بالسجن المؤبد و60 عاماً، ومنير الرجبي المحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً.

خامساً- الهدم:

سلطات الاحتلال هدمت خلال عام 2019 الماضي، أكثر 200 منزلًا ومنشأةً سكنيةً وتجاريةً وزراعية بمختلف قرى وبلدات القدس المحتلة منها:

- (21) بناية سكنية.

- (67) منزلاً.

- (19) منشأة تجارية.

- (41) بركساً للمواشي.

- (2) أساسات منازل سكنية.

- (3) غرف.

- (1) بركساً سكنياً.

- (4) مزارع.

- (2) مواقف للسيارات.

- (53) منشأة أجبرت سلطات الاحتلال أصحابها بهدمها بأيديهم، بقرارات من محاكم الاحتلال.

- سلطات الاحتلال تصدر قراراً بهدم "حي وادي ياصول" في بلدة سلوان، والذي يضم 84 منشأة تأوي أكثر من (400) شخص.

- شهدت بلدة جبل المكبر النسبة الأعلى في الهدم حيث هدمت سلطات الاحتلال (47) منشأة فيها، ثم بلدة سلوان حوالي (42) منشأة، وبلدة صور باهر (29) منشأة، وبيت حنينا (23)، وبلدة شعفاط ومخيم شعفاط، إضافة إلى تنفيذ عمليات هدم في معظم الأحياء الأخرى.

سادساً- مصادرة الأراضي والأملاك:

- مستوطنون يسيطرون على منزل عائلة أبو عصب في البلدة القديمة من القدس، وعلى بنايتين سكنيتين في البلدة القديمة من القدس، وعلى عقار مكون من "شقة وأرض ومخزن لعائلة صيام في بلدة سلوان، وعلى بناية في حي الصوانة.

- سلطات الاحتلال تصادر قطعة أرض في حي "القيصان" ببلدة صور باهر جنوب القدس بحجة "المنفعة والمرافق العامة"، وتبلغ مساحتها (5 دونمات) و(200م²).

سابعاً- الاستيطان والتهويد في القدس:

سلطات الاحتلال تصادق على إقامة وبناء (21850) وحدة استيطانية جديدة خلال عام 2019 في العديد من المستوطنات في القدس، بينها:

- المصادقة على إقامة (11) ألف وحدة سكنية ضمن مشروع استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا المهجور لتوسيع مستوطنة "عطيروت" شمال القدس.

- تحويل (4) مبان تاريخية في شارع يافا إلى المستوطنين بعد نزاع قضائي استمر 14 عاماً، بالتزامن مع إقرار بناء (2000) وحدة استيطانية جديدة على أراضي بيت إكسا غرب القدس.

- إقامة مركز مؤتمرات بقيمة (140) مليون شيقل في المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" شرقي القدس على مساحة (30) ألف متر مربع وتضم المنطقة نحو (330) مصنعاً، وقد بدأت بإقامة بنية تحتية وتوسيع للشوارع في المنطقة المذكورة بقيمة مليار شيقل.

-- التخطيط لإقامة متنزه باسم "وادي زمري" قرب مستوطنة "بسجات زئيف" على مساحة (700) دونم في منطقة غنية بالحيوانات البرية.

- البدء ببناء 459 وحدة استيطانية، بمنطقة "كيكار كيدم" بمستوطنة معاليه أدوميم جنوب شرق القدس.

- افتتاح نفقاً أسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، ومواصلة أعمال الحفر أسفل منازل السكان بالحي، وظهور تشققات وانهيارات أرضية في المنطقة بسبب أعمال الحفر.

- الكشف عن مخطط لما تسمى بـ"شركة إعادة إعمار وتطوير الحي اليهودي" لتنفيذ مشاريع داخل الحي تصل قيمتها نحو 200 مليون شيكل.

ثامناً- إغلاق مكاتب إعلامية وتربوية وثقافية وأماكن دينية:

- سلطات الاحتلال تغلق عدد من المراكز والمؤسسات الإعلامية والثقافية منها: مكتب مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس وشركة إعلامية تبث لفضائية فلسطين ومسجد الرصاصي، لمدة 6 أشهر.

تاسعاً- قمع فعاليات وأنشطة رياضية واجتماعية:

سلطات الاحتلال قمعت خلال عام 2019 أكثر من 15 فعالية ونشاط في مدينة القدس كان أهمها:

- منع احتفالية بعنوان "خمسون عاماً من التميز والتطوير على أرض القدس" لمستشفى المقاصد الخيرية بمناسبة اليوبيل الذهبي لإقامته.

- منع فعالية رياضية: "البطولة الأولى لملتقى أهالي القدس في قرية بيت صفافا".

- منع حفل تأبين الراحل الدكتور صبحي غوشة في مركز يبوس.

- منع حفل تأبين للرياضي الراحل أحمد عديلة، في جمعية الشبان المسيحية.

- منع إقامة دوري العائلات المقدسية في ملعب برج اللقلق.

- منع تنظيم بطولة رياضية بمناسبة رأس السنة الهجرية في ملعب العيساوية.

- منع ورشة عمل قانونية حول "إشكاليات البناء في مدينة القدس" في برج اللقلق.

- منع ندوة حول" الحضارة الفلسطينية ومحاربتها" في فندق الدار.

- منع فعالية أدبية شعرية في مدرسة دار الأيتام.

- قمع وقفة تضامنية للأسير الفلسطيني سامر العربيد.

- قمع وقفة في شارع صلاح الدين تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.

عاشراً- الاعتداء على بلدة العيساوية:

- شهدت بلدة العيساوية خلال العام الماضي سلسلة اقتحامات يومية طالت أحياء وشوارع البلدة، ونصب الحواجز وسحب رخص مركبات، واقتحام المنازل السكنية والمراكز الصحية والمدراس وتفتيشها وتفجير أبوابها وتنفيذ اعتقالات وتسليم بلاغات استدعاء، كما استهدفت المحلات التجارية بالاقتحام وفرض الضرائب، ومضايقة الزبائن، وإصدار أوامر هدم لبعض منها.