الأقصى وردود الفعل العربية والإسلامية: قراءة في السلوك الرسمي والشعبي مقارنة بالواجبات
الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021 - 1:45 م 3440 277 أوراق بحثية |
يشكل المسجد الأقصى محطة أساسية من محطات التفاعل مع قضايا فلسطين والقدس، ولا يقف التفاعل مع الأحداث التي تجري فيه على الصعد الفلسطينية فقط، بل يمتد إلى دوائر أخرى رسمية وشعبية على الصعد العربية والإسلامية والدولية، ولا يمكن حصر أسباب هذا التفاعل بما يعانيه المسجد من تهويٍد واقتحامات شبه يومية فقط، بل هي نتيجة لموقعه في وجدان العرب والمسلمين، وما لديه من قداسة وأهمية، ونقدم في الورقة قراءة عامة لهذا التفاعل، على الصعد الشعبية والرسمية، ونحاول عبرها تسليط الضوء على أبرز نقاط التفاعل بالتوازي مع تقديم قراءة عامة لتطوره أو تراجعه.
ومع ما للتفاعل الفلسطيني مع شؤون الأقصى من دور أساسي، فهو أبرز مؤشرات حضور الأقصى على أجندات الفصائل وحركات المقاومة، ويؤسس كذلك للمسارات الأساسية للعمل الفلسطيني المباشر، إلا أن التفاعل العربي والإسلامي الصادر من جهات رسمية وشعبية وحزبية وحركات مختلفة التوجه، يظل هذا التفاعل الإجابة الأبرز على سؤال الواجب، خاصة أن الهجمة التي يتعرض لها المسجد بالغة الخطورة والتعقيد.