ثمةَ قاسَمٌ مشتركٌ في العمليات الفلسطينية مؤخراً، يتمحورُ في كونها لم تُسبق بتحذيرات استخباراتية، ما أحدث تخبطاً ضرب جميع المستويات الرسمية داخل دولة الاحتلال، وهو ما يجعل من منفذي هذه العملياتِ يسبقون أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية بخطوةٍ أو أكثر، ولعل المسألة الأخرى تتعلقُ بكونِ منفذي العملياتِ صاروا أكثرَ حرصاً ودقةً في تخطيطِ عملياتهم وتحركاتهم، وجاعلين من "كاسر الأمواج" اسماً مجرداً من الفاعلية الحقيقية.

أمام هذه المعطيات، تبرزُ جملة من التساؤلات حول دلالات المسميات الإسرائيلية للحملات العسكرية؟ وما هو المدى الذي قد يصل إليه التصعيد الإسرائيلي؟ بالإضافة إلى طرح سيناريوهات عما ستحمله الأيام المقبلة؟