أشاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، بالمواطنين الذين لبوا نداءات القيادات والمؤسسات المقدسية، لشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، كما أشاد بكل من تواجد في المسجد من موظفين وحراس وسدنة ومصلين ومرابطين لتلبيتهم نداء شد الرحال للمسجد الأقصى؛ لتعزيز إسلاميته وإحباط مخططات الاحتلال وجماعات الدينية المختلفة بفرض واقع جديد أو لمن دعا من هذه الجماعات المتطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة.

وأوضح الشيخ عمر الكسواني، في تصريحات صحفية: أن الاحتلال والمستوطنين حاولوا فرض واقع جديد على المسجد الأقصى، خصوصا بتاريخ ١٠/ ٣/ ٢٠١٥ بإغلاقه إغلاقا تاماً، وبعد هذا التاريخ كان هناك مخطط ربما من حكومة الاحتلال بدعوة من المتطرفين من أعضاء "كنيست" ووزراء إلى تقسيمه مكانيا وزمانيا، وأيضا بعد اقتحام المسجد الأقصى من شرطة الاحتلال ووصولها إلى منبر صلاح الدين.

وقال "نحن كدائرة أوقاف نستنكر اقتحام هؤلاء المستوطنين وخصوصا في أعيادهم، رغم أن الشرطة تعلم أن جولاتهم استفزازية لمشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة، ولكن ذلك لا يعطيهم أي أحقية بالمسجد الأقصى، إنما يقتحمون المسجد بقوة الاحتلال والسلاح".

وأضاف: "هناك فرق بين هذا العام والعام الماضي؛ بأعداد المستوطنين المقتحمين لساحات المسجد الأقصى، وأبواب المسجد في هذا العيد جميعها مفتوحة ويدخل إليه جميع الأعمار".

ودعا كافة المسلمين في جميع أنحاء فلسطين إلى التوجه دائما لشد الرحال للمسجد بما أنه ما يزال تحت ظل الاحتلال حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بتحريره، كما دعا جميع الدول العربية والإسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني والمقدسي من أجل أن يبقوا دائما الواجهة الأولى للدفاع عن المسجد الأقصى نيابة عن مليار وسبعة أعشار مليار مسلم.