دعوات إلى إفشال اقتحام 8 ذي الحجة عبر شدّ الرحال إلى الأقصى والرباط فيه

تاريخ الإضافة السبت 17 تموز 2021 - 1:01 م    عدد الزيارات 1140    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيق

        


موقع مدينة القدس l  جدّدت "جماعات المعبد" دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين، أمس الجمعة، للمشاركة في استباحة المسجد الأقصى، في "ذكرى خراب المعبد"، وقالت في بيان إنّ الأقصى سيكون مفتوحًا للاقتحامات يوم الأحد 7/18، وفي وقفة عرفة يوم الإثنين 2021/7/19.

 

 

وكانت هذه الجماعات كثّفت من دعواتها إلى اقتحام الأقصى للاحتفال بـ "ذكرى خراب المعبد"، وشارك في الدعوات حاخامات، من بينهم الحاخام المتطرف أليعازر ملميد، مدير المدرسة العسكرية في مستوطنة "إيتمار"، الذي حثّ المستوطنين على المشاركة في اقتحام المسجد الأقصى في "ذكرى خراب المعبد".

 

وبالمقابل، أُطلقت دعوات للتصدي للاقتحام وإفشاله، عبر شدّ الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، ولتكون الإرادة الشعبية عنوانًا لإفشال الاقتحام مثلما نجحت في محطات سابقة في التصدّي للعدوان على الأقصى، لا سيما في هبة باب الأسباط، وهبة باب الرحمة، وصولًا إلى إفشال اقتحام 28 رمضان. 

 

 

 

الحركة الإسلامية في بيت المقدس تدعو للرباط في الأقصى والتصدي للاقتحامات

 

دعت الحركة الإسلامية في بيت المقدس لشدّ الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المنوي تنظيمها الأحد 8 ذي الحجة، للاحتفال بـ "ذكرى خراب المعبد".

 

وقالت الحركة في بيان صحفي أصدرته أمس الجمعة: "يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، أيها المرابطون الصامدون: ها هي العشر الأوائل المباركة من شهر ذي الحجّة تظلّنا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام- يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري. وأيّ عمل صالح أجل وأعظم وأكثر ثوابًا عند الله من مراغمة الصهاينة والرباط في بيت المقدس ورحاب المسجد الأقصى المبارك".

 

وأشار البيان إلى انتصار باب الأسباط الذي تحلّ ذكراه السنوية الرابعة هذه الأيام، حيث سطر المقدسيون انتصارهم في معركة الإرادة والثبات على دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، فكان لهم ما أرادوا، وأزالوا بصمودهم البوابات الإلكترونية، وقد أصبح المقدسيون يحققون هذا الانتصار في كلّ مواجهة يخوضونها مع الاحتلال موحّدين متكاتفين على قلب رجل واحد.

 

"حماس" في القدس تدعو للرباط بالأقصى وتحذّر الاحتلال من محاولة اختبار صبر المقاومة

 

حذّرت حركة "حماس" في القدس حكومة الاحتلال من "محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثل بالمسجد الأقصى المبارك"، مشدّدة على أنها تراقب إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة.

 

وأكدت الحركة في بيان لها أمس الجمعة، تعقيبًا على دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى بمناسبة ما يسمى "خراب المعبد" المزعوم، "أننا وكلّ شباب فلسطين سنواصل الرباط والمواجهة، ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه".

 

وقال البيان: "ها هي حكومة المراهقين الصهيونية تُمعن في سياساتها التهويدية في مدينة القدس، عبر إصرارها على تفريغ المدينة من أبنائها الأصليين وترحيلهم عنها عبر تكرار سيناريو حي الشيخ جراح، باستهدافها لأحياء البستان وبطن الهوى ووادي حلوة في بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك".

 

وأضاف البيان: "وبينما لم تفهم حكومة المغامرين الصهيونية بما آلت إليه آخر جولة في معركة سيف القدس من دروس وعبر، ها هي تلعب بالنار من جديد بعد سماحها لزعران المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق حملاتهم المسعورة بالحشد والتجمهر في شوارع القدس وعلى أبوابها، بمناسبة ما يُسمى "خراب هيكلهم" المزعوم، ضاربة بعرض الحائط المناسبات الدينية للمسلمين وخاصة أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ويوم عرفة وعيد الأضحى المبارك".

 

ودعت "حماس" شباب القدس للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء القدس وشوارعها ابتداءً من يوم السبت الموافق السابع من ذي الحجة (7/17)، والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم.

 

كما دعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة، لنجعل منه يومًا للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه".

 

مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى إفشال اقتحام 8 ذي الحجة بالإرادة الشعبية عبر شد الرحال والمواجهة والتفاعل العربي والإسلامي

 

أكدت مؤسسة القدس الدولية، في بيان لها من العاصمة اللبنانية بيروت، أن اقتحام المستوطنين في 8 ذي الحجة للمسجد الأقصى المبارك، محاولة لتعويض خسارات الاحتلال، ودعت "إلى إفشاله بالإرادة الشعبية عبر شد الرحال والمواجهة والتفاعل العربي والإسلامي".

 

وقالت المؤسسة في بيانها إنّ الاحتلال يحاول منذ نهاية هبات رمضان الشعبية ومعركة سيف القدس التي تلتها أن يستعيد الثقة، وأن يعوض جزءًا مما خسره في مشروع تهويد القدس بشكلٍ تدريجي، فاستعجل في استعادة الاقتحامات، ثم حاول متطرفوه إعادة مسيرة الأعلام مرتين، وأغلق حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح بالمكعبات الأسمنتية، وضيَّق على أهله ونكّل بهم وبالإعلاميين فيه، وفتح جبهة التهجير على ستة أحياء معًا في سلوان لعله يحقق أي إنجاز؛ وأمام هذا السعي المحموم الذي يرفض ابتلاع التراجعات فإننا ندعو إلى عدم تمرير أي اقتحامٍ أو عدوانٍ من دون رد، فقد أثبتت التجارب المتتالية أن الاحتلال ينكسر ويتراجع كلما خرجت الإرادة الشعبية إلى الفعل.

 

 

وأكد البيان "أن الاحتلال يحاول من خلال اقتحام الأحد 8 ذو الحجة أن يفرض اقتحامًا واسعًا للأقصى بالآلاف، وأن يؤدي مستوطنوه خلاله الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى، وأن يفعلوا ذلك في يوم التروية، أحد أيام الحج وعشر ذي الحجة، ليقول بأن الاعتبار اليهودي يسمو على الاعتبار الإسلامي في الأقصى، وهي الأهداف التي سبق للرباط أن أفشلها كاملة في 28 رمضان، وإفشالها ممكن اليوم كذلك".

 

وجدّدت المؤسسة دعوتها لجماهير القدس وفلسطين إلى بدء المواجهة مبكرًا وإفشال المسيرة الاستفزازية على أبواب البلدة القديمة للقدس مساء السبت 2021/7/17 وإلى الرباط منذ فجر الأحد 7/18 حتى عصر ذلك اليوم لإفشال الاقتحام ومنعه من تحقيق أهدافه.

 

ودعت جماهير فلسطين في كلّ مكان إلى خوض المواجهات في كل نقاط الاشتباك لحماية الأقصى، فالأقصى قلب فلسطين والأمة"، ودعت "الشعوب العربية والإسلامية ليكونوا إلى جانب المقدسيين في رباطهم ودفاعهم عن الأقصى بالوقفات الشعبية والمظاهرات، وبالاهتمام الإعلامي، وبالدعم الدائم للقدس والمقدسيين بما يمنع المحتل من الاستفراد بهم".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »