الأقصى في مواجهة مرحلة مفصليّة عنوانها فرض الطقوس التوراتية.. ومواقف تحذّر من خطورة العدوان

تاريخ الإضافة الإثنين 27 أيلول 2021 - 5:28 م    عدد الزيارات 1034    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيق

        


موقع مدينة القدس l  شهد الأقصى منذ بداية موسم الأعياد اليهودية تصاعدًا كبيرًا في وتيرة الاعتداءات التي نفذتها جماعات المعبد وسلطات الاحتلال، تركّزت على فرض الطقوس التوراتية في المسجد، حيث جرى النفخ بالبوق في المسجد، وأداء صلوات علنية بلباس التوبة التوراتي، وتنفيذ محاكاة لتقديم قربان الغفران وصلواتٍ على درجات قبة الصخرة، وأناشيد توراتية، وإدخال قرابين العرش التوراتية إلى الأقصى فيما تجاوز عدد المستوطنين الذين شاركوا في الاقتحامات على مدى أسبوع "عيد المظال" 3500.

 

 

الإسلامية العليا: ما جرى في الأقصى عدوان خطير غير مسبوق

 

قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس اليوم الإثنين إنّ "ما جرى اليوم والأسبوعين الماضيين من استباحة اليهود للمسجد الأقصى المبارك لهو أمر عدواني خطير غير مسبوق، من رفع للعلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء لصلوات تلمودية في باحاته. وذلك بحجة الأعياد المتعددة والمتتابعة، وبحراسة وحماية أجهزة أمن الاحتلال".

 

وأكّدت الهيئة الإسلامية العليا أنّ هذه التجاوزات والاعتداءات لن تكسب الاحتلال أي حق بالمسجد الأقصى، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المسّ بحرمة الأقصى.

 

وزارة شؤون القدس تحذّر من محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم بالأقصى

 

حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

 

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أن ما يجري في الأقصى انتهاك فظ وخطير، ويأتي في إطار فرض أمر واقع جديد، لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه قبل الاحتلال عام 1967".

 

وأضافت: "تتعمد الجماعات المتطرفة توظيف الأعياد اليهودية لاستباحة المسجد من خلال اقتحامات كثيفة بما في ذلك باللباس الديني، ومحاولة أداء صلوات تلمودية، والانبطاح على الأرض، واستفزاز مشاعر المسلمين في المسجد، والقدس، وحول العالم". ونوهت إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع دعوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، بما ينذر بمخاطر شديدة لا تحمد عقباها".

 

الشيخ صبري: الاحتلال يبسط سيطرته على الأقصى بشكل متسارع

 

قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن الاحتلال يسعى لبسط سيطرته بشكل متسارع على المسجد الأقصى.

 

ولفت إلى أن رفع علم الاحتلال وأداء الصلوات التلمودية والنفخ في البوق داخل "الأقصى"، بدأت تطفو على السطح بحجة الأعياد اليهودية.

 

وأضاف أن اقتحامات المستوطنين هي استباحة للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال التي ترعى الاقتحامات وتحميها، موضحًا أن الاحتلال نجح في تحقيق مآربه في الأقصى عبر سياسات الإبعاد والاعتقال ضد المقدسيين، وفتح المجال للمستوطنين في ساحات الأقصى.

 

وحمّل خطيب الأقصى حكومة الاحتلال تبعات هذه التصرفات العدوانية والعنصرية، رافضًا أيّ إجراء من قبل هذه الحكومة، وأكد ضرورة شد الرحال إلى الأقصى داعيًا الحكومات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها في وجه ممارسات المستوطنين.

 

الأردن يحذر من تمكين اليهود المتطرفين من ممارسة اقتحامات الأقصى

 

حذر وزير الأوقاف الأردنية محمد الخلايلة، في 2021/9/26، من مغبة تمكين قوات الاحتلال للمئات من اليهود المتطرفين من ممارسة اقتحامات وتدنيس باحات الأقصى، وكذلك اعتقال موظفي أوقاف القدس وحراس ومنعهم من ممارسة عملهم المطلوب.

 

وشدد الخلايلة على أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية أنّ المسجد أنه مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.

 

الخارجية الفلسطينية: تكثيف الطقوس التلمودية في الأقصى خطوة متقدّمة نحو تقسيمه مكانيًا

 

دانت الخارجية الفلسطينية التصعيد الممنهج في اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى التي تتم وفقًا لمخطط إسرائيلي رسمي معدّ مسبقًا، وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.

 

وجاء في بيان للوزارة، في 2021/9/23، أنها "تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في الاقتحامات سواء على مستوى أعداد المقتحمين، أو على مستوى ممارساتهم الدينية في المسجد، وترى فيها خطوات إضافية جديدة يتعمد المقتحمون القيام بها بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد وحثّ الخطى لتسريع عملية تقسيمه مكانيًا، عبر إضفاء المزيد من الطابع الديني على تلك الاقتحامات وتعميقه في باحات الأقصى".

 

القدس الدولية: الأقصى دخل مرحلة مفصلية من تصفية هويته بفرض الطقوس التوراتية فيه

 

قالت مؤسسة القدس الدولية، في بيان في 2021/9/23، إن الأقصى يشهد عدوانًا لا مثيل له منذ احتلاله عام 1967، عبر فرض كامل الطقوس التوراتية فيه وكأنه بات "المعبد" المزعوم.

 

 

ووجّهت المؤسسة نداءها إلى الحكومة الأردنية بضرورة مراجعة هذا السلوك الخطير من جانب الاحتلال، ودعت المرابطين والمقدسيين وفلسطينيي الداخل والضفة الغربية، والمقاومة والشعوب العربية والإسلامية، للدفاع عن الأقصى.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »