مؤسسة القدس الدولية - فلسطين: تدعو لوقفة جادة لنصرة الأقصى: المسجد المبارك يتعرض لأشرس الاعتداءات منذ احتلال القدس وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين يستبيحونه دون حسيب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تشرين الأول 2022 - 10:28 ص    عدد الزيارات 1373    القسم جرائم الاحتلال، الرباط والمرابطين ، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة

        


 

أكدت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أن سلطات الاحتلال تزداد شراسة يوماً بعد يوم في اعتداءاتها على القدس ومقدساتها وأهلها وعلى حُريّاتهم وممتلكاتهم وأرزاقهم. 

 

وقال النائب الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة: "أنّ المسجد الأقصى كان له النصيب الأكبر من هذه الهجمة الشرسة التي لم يشهدها منذ احتلال القدس بعد حرب 1967، حيث سُمح للمستوطنين اليهود بتنفيذ أنشطة لم تكن مسموحة بها في السابق مثل: الجلوس علي مصاطب ومدرجات المسجد والاستماع لشروحات ومواعظ قادتهم الدينيين، وبممارسة بعض الشعائر والطقوس التلمودية في ساحات الاقصى مثل: (الصلوات الصامتة، وترديد بعض الأدعية والأغاني، وما يسمى بالسجود الملحمي، ولبس ملابس خاصة بالصلوات اليهودية، واستخدام المقتحمين أجهزتهم المحمولة لتشغيل أصوات النفخ في البوق)، والسماح برفع علم الكيان "الإسرائيلي" في ساحاته، وتطوّر الأمر بقيام بعض عناصر شرطة الاحتلال المتواجدون في الأقصى بأداء بعضاً من هذه الطقوس". 

 

وذكر أبو حلبية أنّ حراس المسجد الأقصى أحبطوا أكثر من 15 محاولة لإدخال قرابين حيوانية إلى المسجد الأقصى من قبل المستوطنون اليهود، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل التي أعلنت عن تقديم جوائز مالية لمن ينجح في إدخال القرابين وتقديمها في ساحات المسجد الأقصى.

 

ولفت أبو حلبية إلى أنّ أعداد المقتحمين للأقصى ازدادت وارتفعت، وأن بعض المقتحمات كُنّ يرتدين اللباس الفاضح وظهرن في أوضاع مُخلة بالآداب وبقدسية المكان؛ فقد كان يُقدّر عدد المقتحمين السنوي للأقصى قبل عقد من الزمن ما بين 5 آلاف و6 آلاف مقتحم، وقد حدثت قفزات كبيرة في السنوات الاخيرة، حيث بلغت الأعداد في الأعوام: 2016م (14.054 مقتحماً)، 2017م (30.219 مقتحماً)، 2018م (35.695)، و2019م (37.708 مقتحماً)، ثم انخفضت الوتيرة بسبب تفشي "فيروس كورونا" لتعود حمى الاقتحامات من جديد وبوتيرة أعلي، إذ من المتوقع أن يصل عدد من اقتحم الأقصى هذا العام (2022) 50 الفاً.

 

وبيّن  أبو حلبية أنّ قرارات الإبعاد عن الأقصى للمصلين والمعتكفين والعاملين فيه ازدادت أيضاً؛ حيث تقوم قوات الاحتلال بالاعتداء بالضرب والاعتقال لكل من يعترض على اقتحام المستوطنون له أو من يعترض على سلوك المستوطنين وعناصر الاحتلال الشرطية والأمنية فيه.

 

وأضاف أبو حلبية: "أيضاً تمنع سلطات الاحتلال الترميم في الأبنية وتؤجل أعمال الصيانة في الأقصى، وتحاول التدخل في تعيين الحراس والموظفين والتضيق عليهم". 

 

وأضاف أبو حلبية: "إنّ فترة الأعياد اليهودية أصبحت كابوساً على الأقصى وأهل البلدة القديمة من القدس، وفي هذه الفترة بالذات تستبيحه سلطات الاحتلال وأذرعها الأمنية والعسكرية وعصابات المستوطنين وتعرقل وصول المصلين إلى "الأقصى" وتفرض قيوداً عليهم". 

 

وحيّا أبو حلبية أهل القدس والداخل الفلسطيني لتصديهم الدائم لعربدة المستوطنين في الأقصى المبارك وعلى أبوابه، وإفشاله مخططاتهم وتحجيم فعالياتهم وأنشطتهم التهويدية فيه، وناشدهم بضرورة التواجد في المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية التي يتم فيها اقتحام الأقصى، وبأهمية إعادة وتنظم مصاطب وحلقات العلم وتكثيف الاعتكاف فيه والتصدي للمقتحمين، وذكّر عائلات وحمايل القدس والداخل الكرام بضرورة المواظبة الدائمة على التواجد في الأقصى للصلاة وحضور إحياء المناسبات الدينية فيه وإقامة أنشطتهم وفعالياتهم الاجتماعية المختلفة في رحابه.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »